أعلنت الفنانة سعيدة فكري، في بيان، عن تفاصيل إلغاء حفلها الذي كان مقررا يوم 26 أكتوبر الجاري بمسرح الهواء الطلق في مدينة أكادير، مؤكدة أن “قرارها بعدم الصعود إلى المسرح جاء بعد تنصل المنظم من التزاماته المالية وابتزازه لها وللفرقة الموسيقية”.
وأوضحت فكري، في بيان على صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك”، أنها قدمت من الولايات المتحدة إلى المغرب خصيصا لإحياء هذا الحفل، وتحمّلت تكاليف التنقل من الرباط إلى أكادير وأجرت التدريبات اللازمة مع فرقتها استعدادا للصعود على الخشبة، قبل أن تفاجأ، بحسب تعبيرها، بوضعها أمام خيارين، إما تقديم الحفل بدون تعويض مالي، أو مواجهة ادعاءات المنظم أمام الجمهور بأنها رفضت الغناء بسبب ضعف الإقبال، مشيرة إلى أن “المنظم نفذ تهديده بالتشهير بها في مقطع مصور بعد رفضها الخضوع لابتزازه”.
وشددت الفنانة المغربية على أن عدم صعودها إلى المسرح لم يكن بدافع مالي، بل دفاعا عن كرامة الفنان واحتراما لمكانة الفن، مصرحة: “ليس من شيمي عدم احترام الجمهور، وقد كنت سعيدة جدا بلقائه، لكن لا يمكن التسامح مع الفساد والمتاجرة برصيد الفنانين”، مبرزة أنها اختارت “عدم تقديم الحفل تفاديا لاستمرار هذه السلوكيات التي تنال من مصداقية الفنانين ومهنيتهم”.
ولفتت فكري الانتباه إلى أنها قدمت شكاية لدى المصالح الأمنية في أكادير حيث ستتابع المنظم قضائيا ووفق المساطر القانونية، متهمة إياه بالإساءة إلى سمعتها والتشهير بها، مطالبة الهيئة المنظمة بـ “تعويض عن الأضرار النفسية والمعنوية التي لحقت بها جراء هذه الواقعة”.
وفي ختام بيانها، اعتذرت المغنية المغربية سعيدة فكري لجمهورها بأكادير عن الإلغاء الاضطراري، ووعدت بإحياء حفل قريب مع منظمين يحترمون التزاماتهم، وفق تعبيرها.