أعلن التلفزيون السوري اليوم الأحد، عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، موضحًا أن "الثورة السورية العظيمة" قد انتصرت.
في هذا السياق، بثت القنوات الرسمية السورية صورة تشير إلى إسقاط النظام، كما أعلنت المعارضة المسلحة في بيانها على شاشة التلفزيون الرسمي أن دمشق قد تم "تحريرها" وأن جميع المعتقلين قد تم إطلاق سراحهم.
وكانت دمشق قد شهدت صباح اليوم دخول قوات المعارضة إلى العاصمة، بينما غادر الرئيس بشار الأسد المدينة مع بداية الهجوم. وأكدت مصادر عسكرية سورية لوكالة "رويترز" أن الجيش السوري قد تلقى تعليمات من قيادته بأن حكم الأسد قد انتهى بعد الهجوم السريع للمتمردين.
في تطور آخر، أعلن رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، في رسالة مسجلة أنه مستعد للتعاون مع القيادة التي يختارها الشعب السوري، كما دعى السوريين إلى حماية الممتلكات العامة.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة إن المتمردين يسيطرون على مناطق رئيسية في دمشق، بما في ذلك القصر الرئاسي ومناطق مهمة أخرى.
تم تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر لحظة دخول المعارضة إلى القصر الجمهوري في دمشق، حيث كان الحرس قد هرب من القصر.
وفي تطور لافت، توقفت جميع الرحلات في مطار دمشق الدولي بعد مغادرة الأسد البلاد. كما أفادت التقارير بأن الأسد قد غادر سوريا في الساعات الأخيرة عبر المطار.
وعلى الصعيد الدولي، عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اهتمامه بالوضع في سوريا، وأعلن البيت الأبيض أنه يتابع "الأحداث الاستثنائية" عن كثب.
من جهته، علق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على الأحداث قائلًا إن الأسد "فر من بلاده" وأن روسيا لم تعد مهتمة بحمايته بعد الحرب في أوكرانيا.
أما البنتاغون، فقد أعلن أنه لا يخطط لتغيير وضع قواته في سوريا، لكنه سيزيد من تدابير حماية قواته، بينما كانت روسيا قد انسحبت جزئيًا من دعم النظام السوري في الفترة الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على قدرة الأسد في مواجهة المعارضة.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في سوريا قد شهد تغيرات كبيرة في السنوات الأخيرة، مع دعم روسيا وإيران للنظام السوري في مواجهة المعارضة، ولكن الوضع الإقليمي والدولي الحالي قد أدخل تطورات غير متوقعة في المشهد السوري.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.