شريف مدكور , تعرض الإعلامي لموقف محرج أثناء أداء صلاة الجمعة في أحد المساجد بالقاهرة، حيث فوجئ بتعليقات تنمر من بعض المصلين .
ففي تصريحات تليفزيونية ، تحدث الإعلامي عن هذه الحادثة التي لم يتوقعها ، قائلاً إنه كان يؤدي الصلاة كأي شخص آخر عندما تفاجأ بمجموعة من المصلين يوجهون له عبارة قاسية : “إيه اللي جابك تصلي مع الرجالة؟”. هذه الكلمات أثارت استياءه وحزنه ، كونها تمثل نوعًا من التنمر غير المتوقع من أشخاص يفترض أن يتسموا بالتسامح والاحترام .
صحة شريف مدكور وتطورات حالته بعد العملية الجراحية
قبل هذه الحادثة ، كان الإعلامي قد أعلن عن خضوعه لعملية جراحية في عينيه ، حيث أجرى عملية إزالة المياه البيضاء .
بعد العملية ، طمأن الجمهور على حالته الصحية من خلال نشر صور له على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك”، وأكد أنه شعر بالتحسن .
وقد كتب عملية مياه بيضاء، الحمد لله”، موجهًا شكره للأطباء الذين قاموا بإجراء العملية. وأكد في تعليقه أن حالته الصحية أصبحت أفضل بعد الجراحة، مشيرًا إلى سعادته بالنتيجة.
التنمر وأثره النفسي على شريف مدكور
تجربة التنمر التي تعرض لها الإعلامي كانت لها تبعات نفسية عليه ، فقد صرح الإعلامي في وقت سابق في برنامج “ع المسرح” مع الإعلامية منى عبد الوهاب ، بأن التنمر كان أحد العوامل التي ساهمت في إصابته بمرض السرطان .
وأوضح أنه تعرض لسنوات من التنمر ، حتى وصل الأمر إلى درجة كان فيها يتأثر بشكل كبير .
وأضاف أنه في صراع دائم مع المجتمع، حيث قال: “أنا في صراع مع المجتمع يا أنا يا أنتم”، معبرًا عن حزنه من نظرة بعض الأشخاص تجاهه، وموضحًا أنه لا يذهب مع أسرته إلى أماكن عامة خوفًا من أن يسمعوا الشتائم أو الإهانات.
على الرغم من التحديات التي مر بها، إلا أنه يواصل نشر رسائل إيجابية حول حياته الخاصة، حيث احتفل مؤخرًا بذكرى ميلاده الـ52 عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب في منشور له: “٥٢ سنة في نعمة ورزق وصحة وحب وإيمان، شكراً يا رب”، ليُظهر للمتابعين أنه رغم كل الصعوبات، يظل في حالة من الامتنان والتفاؤل.