كان الاحتفاء بالأعلام الرائدة في حاضرة مراكش، الذي نظم تحت إشراف كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ضمن فعاليات “مراكش ألفية الأعلام والعمران”، مناسبة لتكريم نخبة من الشخصيات التي أسهمت في مجالات متعددة من المعرفة والعلم والفن، وللاعتراف بجهود الأعلام البارزين في المدينة.
ودعت التوصيات التي شكلت أبرز جوانب هذا اللقاء إلى جعل الأسبوع الأول من شهر ذجنبر مناسبة سنوية لتكريم الفاعلين في مختلف فروع المعرفة. كما تم اقتراح توسيع نطاق الاحتفاء ليشمل مجالات أكاديمية متنوعة مثل الصحافة والعلوم الطبية والقانونية، مع دعوة إلى تنظيم لقاءات مماثلة في مؤسسات جامعية أخرى مثل كلية العلوم القانونية والاجتماعية وكلية العلوم وكلية الطب.
وخلال هذه التظاهرة، تم التأكيد على أهمية إزالة الحواجز بين الكليات وتعزيز التفاعل بينها، ما يسهم في تحسين تجربة الطلاب وتعميق المعرفة في مختلف التخصصات.
وتضمن الملتقى الذي نظم بالتنسيق مع مراكش ألفية الأعلام والعمران، واختتمت فعالياته اليوم السبت، جلسات علمية وتكريمية سلطت الضوء على إسهامات العديد من الشخصيات والقطاعات، مثل الأطباء والصيادلة، والمحامين والقضاة، والوزارة والجامعة.
كما تم تكريم مجموعة من الأعلام البارزة في مجالات التربية والتعليم، من بينهم مولاي عبد السلام الجبلي، ومحمد بلقزيز، وعبد الرحمان الزيات، وخديجة أولاد العربي، ونجية الزهراوي، ومصطفى الشابي، وعبد الغني أبو العزم، وحسن جلاب، وعباس ارحيلة، ومحمد الطوكي، وعبد الصمد بلكبير، وعبد العزيز جسوس، ومولاي الطاهر العلوي، وعبد الحق ركام، وعبد الله كوشا، ومحمد ولد بنعزوز.
وفي السياق ذاته، تم الاحتفاء بأعلام الصنائع والفنون والشعراء مثل اسماعيل زويريق، ومليكة العاصمي، وأحمد بلحاج آية وارهام، والفنانين مثل عبد الله عصامي والمايسترو أحمد عواطف.
