اتوبيس طلاب الجلالة قضت محكمة مختصة بمحافظة السويس بالحكم على سائق أتوبيس جامعة الجلالة بالسجن لمدة 15 عامًا بعد تسببه في حادث انقلاب مأساوي على طريق الجلالة – العين السخنة، مما أسفر عن مصرع 13 طالبًا وطالبة وإصابة 28 آخرين جاء هذا الحكم بعد أن أحالت جهات التحقيق القضية إلى المحكمة المختصة التي استمعت إلى دفاع المتهم مصطفى حسين السائق المسؤول عن الأتوبيس المنكوب.
حكم المحكمة على سائق اتوبيس طلاب الجلالة
ووفقًا لمصادر خاصة فقد أرفقت جهات التحقيق في ملف القضية تحليل الطب الشرعي الذي أثبت وجود مادة المورفين في جسم السائق، وهو ما كان أحد العوامل المؤثرة في الحادث وأكدت مصادر أخرى أن ملف القضية تضمن أيضًا شهادات الطلاب الذين نجوا من الحادث ونقلوا إلى مجمع السويس الطبي لتلقي العلاج.
تفاصيل الحادثة المأساوية
بدأت تفاصيل الحادثة المأساوية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة السويس بلاغًا بوقوع انقلاب أتوبيس يقل طلابًا من جامعة الجلالة على طريق الجلالة – العين السخنة أثناء عودتهم إلى سكنهم بقرية بورتو السخنة على الفور تحركت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتبين وفاة 12 طالبًا وطالبة في الحال، بينما تم نقل 28 مصابًا إلى المستشفيات لتلقي العلاج لاحقًا لفظت إحدى الطالبات أنفاسها الأخيرة في مجمع السويس الطبي متأثرة بإصابتها، ليرتفع عدد الضحايا إلى 13 طالبًا وطالبة.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من أبرز الحوادث المرورية المأساوية التي شهدتها المنطقة، وقد أثارت الرأي العام بشكل كبير بعد الحادث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سائق الأتوبيس واحتجزته على ذمة التحقيق، وخضع السائق لتحليل مخدرات أظهر تناوله مادة المورفين المخدرة بناءً على هذه النتائج أحالت جهات التحقيق القضية إلى المحكمة التي أصدرت حكمها بسجن السائق لمدة 15 عامًا.
يعتبر هذا الحكم محاولة لتحقيق العدالة لأهالي الضحايا وضمان المساءلة القانونية. كما يبرز ضرورة مراجعة قواعد السلامة المرورية وتشديد الرقابة على السائقين لضمان عدم تعاطيهم المواد المخدرة، وذلك لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.