ضيّع فريق الرجاء الرياضي المغربي، فرصة العودة بفوز ثمين من خارج ملعبه، أمام مضيفه مانييما من جمهورية الكونغو الديمقراطية، لينتهي اللقاء بينهما بلا غالب ولا مغلوب، بالتعادل 1-1، اليوم السبت، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وانتزع الفريق الرجاوي التعادل من قلب ملعب "الشهداء" بكينشاسا، أمام فريق كونغولي قوي، لكن سيناريو المواجهة يظهر أن بطل الدوري المغربي الموسم الماضي، كان بإمكانه تحقيق الفوز، في حين يرى متابعون أن سوء تدبير البرتغالي ريكاردو سابينتو، المدير الفني للنسور للمباراة بشكل جيد يعد سبب التفريط في الانتصار.
وبعد الهزيمة في الجولة الأولى أمام الجيش الملكي 2-0، يكون الرجاء قد حقق نقطته الأولى في دوري المجموعات بتعادله اليوم مع مانييما الكونغولي.
الرجاء يكتفي بالتعادل مع مانييما في دوري أبطال أفريقيا
دخل الفريق الرجاوي المباراة بشكل جيد، وبادر بتهديد مرمى الفريق المضيف، الذي تفاجأ بضغط الرجاء منذ البداية. وسيطر "النسور الخضر" على المواجهة في أول ربع ساعة، وكانوا الأكثر تهديدًا للمرمى، من خلال هجمات افتقدت اللمسة الأخيرة.
وافتتح الرجاء التسجيل في الدقيقة الـ17 بقدم اللاعب يونس النجاري، بعد تمريرة حاسمة من زميله نوفل الزرهوني. وحافظ الفريق المغربي على تقدمه إلى نهاية الشوط الأول، مانحًا العشرات من جماهيره التي تحملت عناء السفر لحضور اللقاء، أملًا في تحقيق الفوز.
الرجاء يتراجع في الشوط الثاني
تراجع الرجاء بعض الشيء في الشوط الثاني، وحاول اللعب بكثافة عددية في وسط ملعبه، لكنه ترك بعض المساحات للفريق الكونغولي. وبعد الضغط الكبير لفريق مانييما، نجح لاعبه جوزيف باكاسو في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 79، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.
بعد هدف التعادل، حاول فريق الرجاء جاهداً استعادة التقدم لكن دون جدوى. وبهذا التعادل، حصد الفريق نقطته الأولى في المجموعة الثانية من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بينما وصل رصيد مانييما إلى نقطتين بعد تعادله في الجولة الأولى مع صن داونز الجنوب أفريقي.
ويحل الرجاء ضيفًا على صن داونز، نهاية الأسبوع المقبل في ثالث مبارياته في هذه المجموعة، بينما سيستقبل فريق مانييما ضيفه الجيش الملكي.