أنقذ نادي مانشستر سيتي الإنجليزي نظيره ريال مدريد الإسباني من فضيحة تاريخية، في حفل الكرة الذهبية والذي، يقام، سهرة، اليوم الإثنين 28 أكتوبر/تشرين الأول، في مسرح "شاتليه" بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكانت تسود توقعات بأن يكون البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم نادي ريال مدريد، هو الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2024 التي تقدم سنويًا من طرف مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، غير أن التسريبات أكدت بأن الإسباني رودري لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي هو من سيتوج بها.
السيتي ينقذ ريال مدريد من فضيحة في حفل الكرة الذهبية
وفجّر الصحفي خوسيه لويس سانشيز مفاجأة كبيرة عبر برنامج "El chiringuito" الشهير في إسبانيا، عندما كشف بأن نادي مانشستر سيتي أبلغ ريال مدريد بأن فينيسيوس لن يكون الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024.
وأوضح بأن مجلة "فرانس فوتبول" التي تقدم الجائزة أشعرت مانشستر سيتي بأن رودري سيكون المتوج بها، وعلى إثر ذلك قام الفريق الإنجليزي بإعلام ريال مدريد بأن فينيسيوس لن يكون صاحب الجائزة كنوع من الاحترام للفريق الإسباني.
السيتي أبلغ الريال بأن فينيسيوس لن يفوز بالكرة الذهبية
وتطرقت صحيفة "Marca" أيضًا إلى هذا الموضوع، وعلقت عليه بالقول إن مانشستر سيتي حفظ ماء وجه ريال مدريد، وأنقذه من فضيحة محرجة وتاريخية، لأن الفريق الملكي كان يعتقد بأن لاعبه فينيسيوس سيفوز بالجائزة.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن الرئيس فلورنتينو بيريز كان يستعد برفقة 50 شخصًا من ريال مدريد للذهاب إلى الحفل، وأوضحت بأن رعاة فينيسيوس كانوا يستعدون لتزيين محلاتهم باللون الذهبي للاحتفال بجائزة البرازيلي.
ومن جهته، ارتدى فينيسيوس بدلة الكرة الذهبية، وقام بدعوة 20 من أصدقائه لحضور الحفل -وفقًا لموقع "Relevo" الإسباني، ولكن في نهاية المطاف لن يحضر اللاعب البرازيلي أو أي شخصية أخرى من ريال مدريد إلى الحفل بعدما أدركوا بأن رودري هو الفائز.
وفي انتظار الإعلان الرسمي عن فوز رودري بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، يواصل الإعلام الإسباني -ولا سيما المدريدي- التعامل بدهشة كبيرة مع ما وصفه بـ "قنبلة" عدم فوز فينيسيوس بالجائزة، خاصة أن البرازيلي كان المرشح الأول للتتويج بها بفضل ما حققه من ألقاب مع نادي ريال مدريد عام 2024، حسب العديد من المتابعين والمختصين.