أكد محلل السياسي أحمد كامل بحيري، أن المليشيات المسلحة لا يمكن أن تستفيد من الطائرات الحربية التي تركها الجيش السوري في حلب.
وقال “بحيري” في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك مستويين في ترك التسليح هناك الذخيرة والمعدات الكبيرة حين شاهدنا الطائرات في مطار حلب فهي بدون فاعلية، لأن المليشيات لا تمتلك إمكانية تشغيلها، وبالتالي ليس لها قيمة وتحركها يحتاج لوقت ومجهود في حالة الانسحاب العسكري".
وَاضاف: "هيئة تحرير الشام تمتلك دبابات أصلا وحصلت على مخزون سلاح خلال بدء المعارك في 2011 وحصلت على تمويل كبير خلال السنوات الماضية، وهي تمتلك أسلحة ثقيلة باستثناء الطائرات
وتابع: "هناك تسارع من المليشيات في أكثر من جبهة ولكن جبهة الجنوب شيء وشمال غرب شيء وشمال شرق شيء آخر وما حدث من تسلم الاكراد للمنطقة الغربية من دير الزور والرقة والوصول لمعبر البوكمال على الحدود العراقية والتحرك للوصول إلى قاعدة التنف على الحدود الأردنية السورية العراقية، هو بالاتفاق مع النظام السوري".
وواصل: "هناك اتفاق دمشق الذي وقع في ديسمبر 2019 بين الحكومة والاكراد وينص على تدخل قوات الجيش السوري في المناطق الحدودية مع تركيا لمواجهة التدخل التركي ونص في البند الثالث على أن يحق لقوات سوريا الديموقراطية أن تدخل لبعض المواقع بالتنسيق مع الجيش السوري لمواجهة داعش في البادية وحمص".
وأكمل: "الأكراد أعلنوا أنهم تسلموا طواعية بعض المقرات العسكرية من قبل الجيش السوري وتحرك القوات الكردية في البوكمال وصولا للمثلث الحدودي الأردني السوري العراقي له علاقة باتفاقات موجودة".
واختتم: "التحركات الكردية شيء ما يحدث في حماة وحمص مختلف تماما من طبيعة المليشيات والجماعات والتسليح".