إيلون ماسك يصدم العالم ما هي روبوتات الحمل يتابع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، رحلته في عالم الذكاء الاصطناعي بخطى ثابتة، وسط شائعات متزايدة حول مشروع طموح لتصنيع روبوت قادر على حمل الأطفال لمدة تسعة أشهر كامل، في خطوة قد تكون ثورية لأمهات يشعرن بالقلق من مخاطر الحمل والولادة.
إيلون ماسك يصدم العالم ما هي روبوتات الحمل
ووفقًا لما أوردته صحيفة «Euro Weekly News» الإسبانية، فإن هذه الروبوتات التي تطورها شركة تسلا، والمعروفة باسم “أوبتيموس”، قد تشكل حلاً للحد من حالات الحمل الخطيرة، مما يُعد تحولًا جذريًا في مجال الرعاية الصحية للأمهات، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في خدمات الرعاية الطبية المتقدمة.
أثار هذا الموضوع جدلاً واسعًا بين من يرونه قفزة في مجال الخصوبة والإنجاب ومن يتخوفون من تداعياته على المفاهيم الطبيعية للأبوة والأمومة من جهة هناك من يرى في هذه التكنولوجيا فرصة مذهلة لتجنب المخاطر المرتبطة بالحمل التقليدي، ومن جهة أخرى هناك مخاوف من أنها قد تمثل بداية لتراجع دور الأمومة الطبيعية، حيث يتساءل المنتقدون عن تأثيرات تربية الأطفال على يد الروبوتات، ومدى الفجوة التي قد تنشأ بين الأثرياء القادرين على اقتناء هذه التقنية وبين من لا يمتلكون هذا الخيار.
وتشير الصحيفة الإسبانية إلى أن هذا المشروع قد يعمق الفوارق الاجتماعية بشكل ملحوظ، إذ قد تصبح هذه الروبوتات امتيازًا محصورًا للأثرياء فقط بينما يُترك الفقراء في مسار الحمل الطبيعي، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول القيم الإنسانية وتكافؤ الفرص، فهل يمكن لهذه الخطوة أن تعزز التفاوت الاجتماعي، أم أنها قفزة في الخيال العلمي ستظل محصورة في المستقبل البعيد؟
يبدو أن مستقبل الأبوّة قد يشهد تحولاً جذريًا إذا تحققت رؤى ماسك وشركة تسلا، إلا أن النقاش حول الموضوع لا يزال متجذرًا بين توقعات متفائلة تتنبأ بعالم أكثر أمانًا للأمهات وأطفالهن، وتخوفات من عالم تسيطر فيه التكنولوجيا على أهم التجارب الإنسانية، ليظل السؤال حول قدرة البشرية على التوازن بين الابتكار التكنولوجي واحترام الطبيعة قائما.