رد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، ووزير الآثار الأسبق، على الاتهامات التي وجهت له من قبل بشأن سرقة وتهريب الآثار.
وقال حواس، خلال لقاء ببرنامج «حبر سري»، عبر قناة «القاهرة والناس»، إنه فوجئ في العام 2011 باتهامه من قبل أحد الأشخاص بأنه «حرامي آثار».
وأضاف: «شعرت باليأس في 2011 لما كنت قاعد في مكتبي ولقيت واحد حرامي كتب إن زاهي حواس حرامي آثار، وراح أخذ نمرة من مكتب النائب العام، وبعدين راح الكلام ده في الأهرام».
وتابعت: «قعدت يائس وقتها، وقلت لنفسي هي البلد وصلت لمرحلة إن الحرامية واللصوص هما اللي هيهاجموني ويقولوا عليا حرامي آثار! وأنا اللي رجعت آثار البلد».
وأوضح: «كان في راجل واخد محل في أحد المتاحف -رفض ذكر اسمه- أنا عملت حاجة للبلد معجبتهوش، صرف 10 مليون جنيه عشان يدخلني السجن، هو قال كده، كان بيأجر عيال تشيل يفط في الميدان مكتوب عليها زاهي حواس حرامي آثار وخائن للفراعنة».