وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسلة مؤثرة لسوريا، قائلا "اشتقت إليك يا سوريا إلى هواكي العطر ورائحة المسك التي تتدفق منك، اشتقت إلى حلب ودمشق، وإلى الجامع الأموي الذي يعد رابع أشهر المساجد الإسلامية بعد الحرم النبوي، وإلى جامع مسعود بدمشق وإلى الوجوه الناضرة التي عرفتها على أرضك".
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، “اشتقت إلى أن أجلس في مطعم فلافل الفيحاء، منذ سنوات طوال مضت تجولت على أرضك يا سوريا وزرت العديد من مناطقك الشهيرة ففي فندق بالشام كانت إقامتي، هنا أصدقائي وهنا أهلي وهنا كنت أؤدي صلواتي، في كل مساء أتابع الأخبار قلبي يدق أمام الإرهابين المتصهينين”.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أحاول أن "أستعيد ذكريات صوت عبد الناصر وهو يخطب في حلب هنا جيشنا، فمن يقف مع الجيش السوري وقف مع الوطن وصان أرضه ووطنيته ومن يقف مع المتآمرين فهم الخونة.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
وأشار مصطفى بكري، أن هؤلاء ليسوا عربا حتى وإن كانت الوجوه عربية، فهؤلاء جاءوا من دول أخرى والمطلوب تغيير الوطنية ومحو القضية، معقباً: "سوريا في مرمى نيران الإرهاب"، فهؤلاء هم الوجه الحقيقي للإرهاب و هم من يعلقون المشانق في الشوارع للشعب السوري.
عادت من جديد سوريا إلى الصدارة بعد الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا، وعلي رأسها انسحاب الجيش السوري العربي من مدينة حماة وإعلان الفصائل الإرهابية السيطرة علي مفاصل المدينة.
وخاض الجيش خلال الأيام الماضية أشرس أنواع المعارك ضد عصابات إدلب على جميع المحاور حيث كانت الحرب بين كر وفر على معظم المحاور.
واســتقدم الجيش السوري تعزيزات ضخمة كان هــدفها وقف تقدم المسلحين من الريف باتجاه مدينة حماة، وفي وسط هذه المعارك الكبرى استطاع المسلحون من احداث خرق من الجهة الشمالية عبر الطريق الصحراوي مروراً بالمزيريب والدخول إلى حي الأربعين والقصور وبدأوا بالتوغل في المدينة من هذه النقطة.