استوردت روسيا في شهر نونبر الماضي أكثر من 336 شحنة من الحمضيات الطازجة (اليوسفي والكلمنتين)، بوزن إجمالي بلغ أكثر من 17 ألف طن، وصلت إلى ميناء سان بطرسبرغ قادمة من سبعة موردين أساسيين، على رأسهم المغرب وجنوب إفريقيا وبيرو والشيلي والأرجنتين، إضافة إلى الأوروغواي والصين.
وذكر بيان مقتضب لمديرية الشمال الغربي التابعة للهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية (روسيلخوزنادزور) أن واردات روسيا من الحمضيات الطازجة ارتفعت خلال نونبر من هذا العام بما نسبته 34 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرا إلى أنه تم السماح باستيراد جميع الشحنات التي استوفت المتطلبات الصحية، تزامنا مع عطلة رأس السنة.
وكان مهنيون روس توقعوا في أكتوبر الماضي حصول نقص حاد في إمدادات الحوامض المغربية إلى بلادهم عند متم السنة، خاصة “الكليمانتين”، إذ أكدت إيرينا كوزي، ممثلة اتحاد للمنتجين والمزارعين في روسيا، في تصريحات صحافية، أن “الكليمانتين المغربي يحظى بشعبية كبيرة بين المستهلكين الروس، غير أنه أصبح نادرا في المتاجر بسبب توقف الإمدادات من المغرب نتيجة العقوبات والوضع السياسي غير المستقر في العالم”، مشيرة إلى أن “الاستهلاك الداخلي لهذا المنتج يصل إلى ذروته ما بين شهري نونبر ويناير من كل سنة”.