كشف خالد حسين نجم الكرة الليبية السابق وأسطورة نادي النصر الليبي، سبب اختياره لفريق الزمالك بطل السوبر الأفريقي، ليكون طرفًا في مباراة اعتزاله المقرر إقامتها في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بملعب بنينا في مدينة بنغازي.
وكان خالد حسين (47 عامًا) والذي يعتبر أحد أعظم المواهب الكروية في الكرة الليبية، قد اعتزل اللعب قبل 10 أعوام، بعدما حقق مع النصر الليبي بطولة كأس ليبيا ثلاث مرات، بالإضافة إلى مسيرة دولية مميزة مع المنتخب الوطني.
نجم النصر الليبي خالد حسين يكشف سر اختيار الزمالك
وقال خالد حسين في تصريحات خاصة لمنصة winwin: "أشكر إدارة وجماهير نادي النصر على دعمهم لهذه المبادرة الرائعة، من أجل إقامة مباراة اعتزالي، والتي ستكون أمام الزمالك الذي يعد من بين أفضل الأندية في العالم العربي وأفريقيًّا، ويمتلك تاريخًا عريقًا ويحظى بقاعدة جماهيرية واسعة في مدينة بنغازي".
وتابع: "لقد اخترت اللعب أمام الزمالك لأني زملكاوي، وأنا سعيد بموافقة الفريق المصري الكبير ليكون ضيفًا عزيزًا في بنغازي، من أجل خوض المباراة أمام النصر الليبي في مهرجان اعتزالي، وسوف أشارك لمدة 30 دقيقة خلال اللقاء المرتقب بملعب بنينا".
وأضاف: "المسؤولون في ليبيا وفي مقدمتهم رئيس نادي النصر عبد الرحمن زيد، أنهوا كافة الترتيبات والتجهيزات اللازمة مع رئيس نادي الزمالك، والذي بدوره وافق على خوض المباراة التي ستقام في موعدها".
وفي ختام حديثه، اختار خالد حسين نجم الكرة الليبية السابق "لاعب القرن" فوزي العيساوي ليكون أفضل لاعب في تاريخ ليبيا، قائلًا: "بالنسبة إلي، فإن فوزي العيساوي هو أفضل لاعب مر في تاريخ الكرة الليبية، وكان لي شرف اللعب معه في النصر 1996، وكان ذلك في أول ظهور لي مع الفريق الأول، والذي تحصلنا خلاله على كأس ليبيا".
من يكون خالد حسين؟
خالد حسين الترهوني من مواليد 1977، وهو أيقونة خالدة في تاريخ الكرة الليبية، ونادي النصر الليبي الذي لم يلعب إلا له في مسيرته الكروية التي استمرت 18 عامًا، من عام 1996 وحتى 2014، حيث خاض أكثر من 350 مباراة رسمية بين دوري وكأس وسوبر ومشاركات أفريقية وعربية، وقد أحرز خلالها 62 هدفًا، رغم أنه لاعب خط وسط.
وتُوّج خالد حسين مع النصر ببطولة كأس ليبيا ثلاث مرات، ولعب مع المنتخب الليبي 64 مباراة دولية، سجل خلالها 7 أهداف، ويعد اللاعب الليبي الوحيد الذي شارك في أمم أفريقيا التي أقيمت بمصر 2006، وفريقه كان ناشطًا بالدرجة الثانية.