زار المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة ، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالعباسية.
تعزيز أواصر التعاون القضائي بين مجلس الدولة والكنيسة
وأكد خلال اللقاء على أهمية تعزيز أواصر التعاون القضائي بين مجلس الدولة والكنيسة الأرثوزكسية معربا عن اعتزازه بالدور الوطني المشهود للكنيسة المصرية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، مشيرًا إلي أن الكنيسة الوطنية المصرية فضلًا عن مكانتها الروحية المرموقة، محليًا وإقليميًا ودوليًا، فإنها لها مكانة خاصة في قلب كل مصري ومصرية، نظرًا لإسهاماتها المحورية في تعزيز وحدة الصف الوطني، وتعزيز ثقافة الحوار وقيمة المواطنة، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات في المراحل المفصلية التي مرت بها البلاد.
وأكد رئيس مجلس الدولة وجود حرص مشترك بين المجلس والكنيسة على توطيد أوجه التعاون، لا سيما في مجالات الثقافة القانونية والمعرفية، وهو الأمر الذي يُمثل نهجًا أصيلًا لدى مجلس الدولة بمد جسور التعاون مع كافة المؤسسات والجهات الثقافية والعلمية والأكاديمية والروحية، بما ينعكس إيجابيًا على مصلحة الوطن.
من جانبه، رحّب قداسة البابا تواضروس الثاني، بزيارة المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، معربًا عن تقديره الكبير لمجلس الدولة، ومؤكدًا أن قضاة المجلس يؤدون رسالة سامية في تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين وأصحاب الحقوق.
وأشار إلى أن السلطة القضائية المصرية، وفي القلب منها قضاء مجلس الدولة، بتقاليدها الراسخة وشموخها وإيمانها العميق بقيمة العدالة وأهميتها، تمثل حجر الأساس لاستقرار الدولة والمُجتمع، ومبعث الاطمئنان لدى جميع المواطنين.