أثارت واقعة سيدة الديسك، بعد انتشار مقطع فيديو، تظهر فيه سيدة حاملة مقعد فصل دراسي، و في حالة من الانفعال الشديد، تطلب من الأمن في المدرسة والعاملين أن تخرج خارج أبوابها، فمنعوها، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
أول رد من تعليم الإسكندرية على فيديو الديسك
أوضح الدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية، تفاصيل واقعة "سيدة الديسك" إنه كان هناك خلاف بين ولية الأمر وإحدى المعلمات داخل المدرسة، وعليه توجهتا إلى القسم وأخذتا 48 ساعة حبس، مشيرا إلى أن ولية الأمر بعد ذلك ذهبت إلى المدرسة لأخذ ملف ابنيها، وحين خروجها حدث اشتباك بينها وبين المعلمة فطلبت الأخيرة النجدة.
تم اتخاذ الاجراءت القانونية
ولفت مدير مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية، أن ولية الأمر حاولت الخروج من باب المدرسة، وعندما منعها أمن المدرسة، استعانت بمقعد خاص بالأمن للصعود عليه، خوفا من وصول النجدة، مؤكدا أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية المشددة ضد المعلمة ومصور الفيديو المتداول ومدير المدرسة، وستعلن نتائج التحقيق عند خروجها.
تفاصيل فيديو سيدة الديسك بالإسكندرية
سادت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية بعد انتشار فيديو لسيدة تحمل مقعد داخل مدرسة وتحاول الخروج به من المدرسة وسط تجمع من المعلمين ومنعها من الخروج.
وقد رصد موقع تحيا مصر، انتشار حالة من الفزع داخل مدرسة في محافظة الإسكندرية بين طلاب المدرسة الذين كانوا يصرخون، في الوقت الذي تجمع به معلمي المدرسة امام المدخل الرئيس لها، بعددما لاحقوا سيدة وهي تعمل مقعد خاص بالطلاب، فيما أن بالمدرسة الرئيسي كان مغق ويعتليه سخص من الخارج، قام بإعطاء الهاتف إلى السيدة التي كانت من الدخل ويقف المعلمين والمعلمات حولها محاولين منعها من الخروج.
وفي الوقت الذي انتشر فيه مقطع الفيديو عبر عدد من الصفحات، كتبت الأم في تعليق على الفيديو المتداول لها: أنا صاحبة المشكلة، والمعلمة اضطهدت ابني علشان الدروس وضربته، وأنا نقلته من المدرسة، مدرسين هجموا عليه و ضربوني و مثبت في محاضر رسمية، واتحبسوا وشهادة مدير المدرسة وصلتها لوكيل وزارة التربية والتعليم.