تفقد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 أعمال مشروع تطوير خدمات قلعة الناصر صلاح الدين الأيوبي في القاهرة والحركة السياحية بها.
ورافق الوزير في جولته اليوم الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور ضياء زهران رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، وأماني توفيق مديرة القلعة، وعدد من قيادات الوزارة والمجلس.
وتضمنت الجولة تفقد مسجد محمد علي باشا وساحته الخارجية، ومسجد سليمان باشا الخادم المعروف باسم «سارية الجبل»، ومتحف الشرطة القومي، والمتحف الحربي، ومحكى القلعة، وبئر يوسف، ومنطقة البانوراما، ومنطقة ساقية السلطان الناصر محمد بن قلاوون وما يتم بها من أعمال حفائر أثرية، والساحات المفتوحة في القلعة والتي تُقام بها الفعاليات الفنية والثقافية، ومعرض المستنسخات الأثرية التي تنتجها شركة كنوز للمستنسخات الأثرية.
وخلال الجولة استمع السيد الوزير إلى شرح مفصل من الدكتور محمد إسماعيل خالد عن القلعة بصفة عامة وما تم ترميمه من مباني أثرية بها وافتتاحه من مزارات أثرية وتضمينه في مسار الزيارة بالقلعة، بالإضافة إلى أعمال الترميم الجارية في منطقة بئر يوسف ومباني القرن الـ 19 بمحكى القلعة.
ووجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال الترميم الجارية وافتتاح هذه المزارات للزيارة وإعادة تأهيل مباني القرن الـ 19 بمحكى القلعة مع الالتزام التام بالحفاظ على طابعها الأثري في ضوء القواعد العامة وقانون حماية الآثار.
وخلال زيارته لمتحف الشرطة القومي وجه الوزير ببعض الملاحظات الخاصة بطريقة العرض وسرعة تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لمبنى المتحف من الداخل، كما شاهد بالمتحف الحربي فيلم قصير عن تاريخ المتحف ووسائل العرض الحديثة التي يقدمها لذوي الهمم وكبار السن بما يساهم في تحسين تجربة زيارتهم وجعلها أكثر يسرًا ومتعة، كما حرص على تسجيل كلمة بدفتر زيارات المتحف أعرب خلالها عن سعادته بهذه الزيارة وإعجابه بما يعرضه من مقتنيات أثرية وعروض تجسد عظمة العسكرية المصرية وجيوشها عبر العصور المختلفة وأن هذا التاريخ المشرف يعد فخرًا للمصريين جميعًا.
كما تفقد خلال الجولة عدد من الخدمات التي يتم تقديمها للزائرين بالقلعة وسبل الإتاحة التي تم توفيرها بها بما يعمل على راحة الزائرين السائحين والمصريين وكذلك سبل الإتاحة للسياحة الميسرة، بالإضافة إلى أكشاك وماكينات البيع الذاتي للمشروبات والأطعمة تيسيرًا على الزائرين.
وفي إطار الحرص على تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الأطفال والشباب، وجه السيد الوزير بأهمية استقبال الرحلات المدرسية والجامعية وتعريفهم بأهمية الآثار والحفاظ عليها حيث أنها تراث أجدادهم وحضارة بلدهم، وبأهمية السياحة للاقتصاد القومي وما يجب اتباعه من سلوكيات صحيحة في التعامل مع الأثر والسائح.