في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية الرقمية، وضعت كل من المغرب، البرتغال، وإسبانيا خططا طموحة لتطوير شبكات الجيل الخامس (5G) تماشيًا مع التزاماتها المشتركة لاستضافة كأس العالم.
وتهدف هذه المبادرات إلى تحسين الاتصال الرقمي وتوفير خدمات متقدمة تتماشى مع تطلعات الحدث العالمي، بالإضافة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ويخطط المغرب لإطلاق تقنية الجيل الخامس وتوسيع تغطيتها لتصل إلى 70% من سكان المملكة بحلول عام 2030.
هذه المبادرة تعكس التزام المغرب بتطوير البنية التحتية التكنولوجية كجزء من رؤيته لتحسين جودة الحياة الرقمية، وجعل المملكة وجهة تنافسية عالميًا في مجال التكنولوجيا والاتصالات.
من جهتها، تهدف البرتغال إلى تحقيق تغطية كاملة بشبكة 5G في جميع المناطق المأهولة حيث يعكس هذا التوجه رؤية استراتيجية تسعى إلى تقليص الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية، مع ضمان وصول التكنولوجيا المتقدمة إلى جميع المواطنين لتعزيز التنمية المستدامة.
أما إسبانيا، فتخطط لاستثمارات كبيرة في تطوير وتوسيع شبكة 5G.
ويندرج هذا الجهد في إطار تحسين البنية التحتية الرقمية وتعزيز القدرة التنافسية للبلاد، مما يمهد الطريق لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتطوير قطاعات متعددة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة.