دافعت أدريانا كوجلر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن التخفيضات الأخيرة لأسعار الفائدة التي أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي باعتبارها خطوات مناسبة نحو موقف سياسي أكثر حيادية، بالنظر إلى ما وصفته بـ "الظروف الاقتصادية القوية" حاليًا.
وقالت أدريانا كوجلر، لنادي ديترويت الاقتصادي: "أرى أن الاقتصاد في وضع جيد بعد إحراز تقدم كبير في السنوات الأخيرة نحو أهدافنا المزدوجة المتمثلة في الحد الأقصى للعمالة واستقرار الأسعار". "لا يزال سوق العمل قويًا، ويبدو أن التضخم على مسار مستدام نحو هدفنا البالغ 2%".
وبينما قالت إن بنك الاحتياطي الفيدرالي في صدد إزالة القيود السياسية، إلا أنها لم تشر إلى ما إذا كانت تفضل خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى في اجتماع السياسة للبنك المركزي يومي 17 و18 ديسمبر، كما توقع المستثمرون.
وأكدت كوجلر أنها ستنظر عن كثب إلى إصدار تقرير التوظيف الأمريكي لشهر نوفمبر يوم الجمعة لإبلاغ قرارها، وستراقب بيانات التضخم.
واستخدمت كوجلر الجزء الأكبر من خطابها لإثبات نقطة واحدة ذات صلة بمناقشة السياسة القادمة، بحجة أن القفزة في الهجرة في السنوات الأخيرة كانت صدمة عرض إيجابية، والتي، إلى جانب ارتفاع الإنتاجية، سمحت للاقتصاد بالنمو بشكل أسرع من المتوقع بينما استمر التضخم في الانخفاض.
وقالت كوجلر "إن زيادة أعداد العمال كانت بمثابة صدمة إيجابية، وهي ملحوظة لأن التركيبة السكانية الأساسية للولايات المتحدة قبل الجائحة كانت متسقة مع النمو السكاني البطيء وانخفاض مشاركة القوى العاملة. وقد ساءت هذه الديناميكية مع تسبب الجائحة في زيادة حالات التقاعد وانخفاض الهجرة"
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.