الاثنين 28 أكتوبر 2024 | 03:28 مساءً
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس مجموعة "حزب الشعب الأوروبي"، مانفريد فيبر، في القاهرة، بحضور وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي.
تناول اللقاء العلاقات المصرية الأوروبية والمستجدات الإقليمية، مع التركيز على ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين على مختلف الأصعدة.
العلاقات المصرية الأوروبية: شراكة استراتيجية شاملة
أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء عمق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تعززت مؤخرًا بالشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الجانبين.
وأعرب مانفريد فيبر عن تقدير الاتحاد الأوروبي لمصر ودورها الفعّال في المنطقة، وأكد حرص مجموعة حزب الشعب الأوروبي على توسيع التعاون في مختلف المجالات.
وشدد فيبر على أهمية العلاقات الاقتصادية المتنامية بين مصر والدول الأوروبية، مع الإشارة إلى الزيادة الملحوظة في الاستثمارات الأوروبية في مصر، والتي تسهم في تحقيق مصالح مشتركة وتدعم مساعي مصر التنموية.
السيسي يدعو إلى التهدئة ووقف إطلاق النار
تطرق اللقاء إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة، حيث أعرب الجانب الأوروبي عن تقديره لدور مصر المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي.
وأكد الرئيس السيسي على ضرورة تضافر الجهود الدولية، بما فيها الاتحاد الأوروبي، للضغط باتجاه التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، إضافة إلى إنهاء الاعتداءات المتواصلة في الضفة الغربية.
حل الدولتين كأساس للسلام
أكد السيسي أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية، هي الأساس لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أهمية الإنفاذ الكامل والفوري للمساعدات الإغاثية للفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أن إنهاء الصراعات ودعم الحلول الدبلوماسية سيكون له تأثير إيجابي على الأوضاع الإقليمية ككل.
ملخص اللقاء
يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ويؤكد على الدور المصري البارز في دعم الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى مواصلة الجهود لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون في مجالات التنمية والاقتصاد.
اقرأ ايضا