اختتمت مساء أمس الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، التي استمرت فعالياتها على مدار أربعة أيام بدار الأوبرا المصرية، تحت رئاسة الناقد والكاتب د. ياسر محب.
شهد المهرجان عرض 70 فيلمًا من أكثر من 30 دولة فرنكوفونية، بالإضافة إلى ثلاث جلسات نقاشية بارزة تناولت قضايا السينما الفلسطينية، تأثير الذكاء الاصطناعي، والصحة والدراما السينمائية.
توزيع الجوائز: المغرب يفوز بـ"اللوتس الذهبية" ومصر تحصد نصيب الأسد
مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة:
اللوتس الذهبية: الفيلم المغربي I Will Remember You.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة: الفيلم اللبناني In the Heart of Swallow.
أفضل سيناريو: الفيلم التونسي Looking for My Mother.
تنويه خاص: الفيلم اللبناني The Third Rahbani.
مسابقة الأفلام القصيرة:
الجائزة الأولى: مناصفة بين الفيلم المصري سيدة المسرح العربي للمخرج أشرف فايق، والفيلم الفرنسي يوم الزفاف.
جائزة لجنة التحكيم: الفيلم الفلسطيني المسافة صفر.
تنويه خاص: الفيلم المصري التسجيلي أحلى شارع في مصر والفيلم الروائي القصير فرصة ثانية.
جوائز "الجيل زد" (شباب الدارسين والطلبة):
أفضل فيلم وإخراج: كان نفسي للمخرج أسامة القزاز.
أفضل مونتاج: المرايا، مونتاج ميخائيل ميشيل.
أفضل تصوير: لن تشرق الشمس، تصوير أدهم خالد.
تنويه خاص: فيلم سماحة.
مسابقة أفلام الرسوم المتحركة:
اللوتس الذهبية: الفيلم الفرنسي Wild Housemate.
جائزة لجنة التحكيم: الفيلم الفرنسي The Night Boots.
مسابقة "سينما 123" للأفلام القصيرة:
الجائزة الأولى: الفيلم الفرنسي الفالس.
الجائزة الثانية: الفيلم المصري من الطبيعة وإليها نعود.
دعم السينما الفلسطينية
خصص المهرجان احتفاءً خاصًا بالسينما الفلسطينية، حيث عرض 14 فيلمًا قصيرًا، أبرزها فيلم الدبكة للمخرجة ألفت عثمان، الذي نقل واقع الحياة اليومية الصعبة في غزة.
كما شهدت جلسة نقاشية بعنوان "السينما الفلسطينية في مواجهة الإبادة" حضورًا كبيرًا.
تكريمات بارزة
كرّم المهرجان في دورته الرابعة النجمة إلهام شاهين، المخرج أحمد نادر جلال، الإعلامية سلمى الشماع.
نحو مستقبل أفضل للسينما
أعلن د. ياسر محب عن مبادرات جديدة، من بينها إنتاج أفلام مشتركة بين مصر وفلسطين، وتنظيم ورش عمل لصانعي الأفلام، ودعم أفلام تناقش القضايا الصحية.
من جانبه، أعرب السفير أحمد خفاجي عن أمله في أن يصل المهرجان لمكانة دولية مثل مهرجاني القاهرة والجونة.
شهد المهرجان إقبالًا جماهيريًا كبيرًا وحضورًا مميزًا من سفراء ودبلوماسيين وفنانين، مما يعزز مكانته كمنصة هامة لدعم السينما الفرنكوفونية في المنطقة.