في مدينة المحلة الكبرى، يعيش عم محمد أمشير، الرجل البالغ من العمر 84 عاماً، والذي يُعرف بلقب أكبر مشجع كرة قدم في مصر، رغم تقدمه في السن، لا يزال يحمل حماسة الشباب وشغف كرة القدم الذي رافقه منذ الصغر، ليصبح رمزاً لجماهير غزل المحلة ومصدر إلهام لكل عشاق اللعبة.
عاشق غزل المحلة منذ طفولته
وُلد عم أمشير وترعرع في مدينة المحلة الكبرى، حيث بدأ ارتباطه بنادي غزل المحلة في طفولته. كان شاهداً على أبرز محطات النادي، بما في ذلك التتويج التاريخي بلقب الدوري المصري عام 1973، وهو إنجاز يعتز به ويستعيد ذكرياته بكل فخر.
مواقف خالدة: حكايات عشق المدرجات
اشتهر عم أمشير بمواقفه الطريفة والمثيرة التي تعكس عشقه للفريق. من أبرز قصصه تسلقه سور النادي مع أبنائه لمشاهدة مباراة بعد تعذر دخوله الملعب. هذا الموقف يعبر عن حبه الذي لا يعرف حدوداً أو قيوداً، ويظهر مدى تعلقه بناديه المفضل.
الظهور الأخير: أيقونة في المدرجات
عاد عم أمشير ليخطف الأنظار مجدداً في مدرجات استاد غزل المحلة، خلال مباراة فريقه ضد الزمالك في قمة الدوري المصري. وقف بين الجماهير، يهتف بحماس يشبه حماس الشباب، رافعاً شعار الوفاء للفريق الذي كان جزءاً من حياته لعقود طويلة.