تختلفت شركات الأسمدة عن سباق الصعود الأخير للأسهم المقيدة في البورصة، وسط تحديات تهدد بالتأثير على ربحيتها خلال 2024.
قال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الأصول، إن ارتفاع أسعار الأسمدة في الأسواق، يحد من التأثير السلبي على أداء شركات الأسمدة.
وأضاف "حسن" في تصريحات صحفية الاثنين، أن أحوال السوق حاليًا تشهد استقرارًا، وحركة مبيعات عادية، وسط ارتفاع في الأسعار، مدفوعة بارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، إلا أنه من المتوقع أن تسجل الشركات أرباحًا دون مستويات العام الماضي.
من جانبها، قالت رانيا يعقوب، رئيس شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، إن غالبية شركات الأسمدة، تتجه لبدائل، للاستعاضة عن الغاز الطبيعي، بهدف تعويض تأثر هذه الشركات بالانقطاعات.
وأضافت "يعقوب" أن ذلك قد يؤثر على ميزانية الشركات على المدى القصير، إلا أنه على المدى الطويل ستكون له آثار إيجابية على خفض التكلفة.
وأوضحت أن استقرار إمدادات الطاقة، واستقرار الإنتاج أثناء هذه الخطط، فضلًا عن الطلب العالمي، تعد اهم العوامل المؤثرة على ربحية الشركات خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن قطاع موارد أساسية، الذي يضم شركات الأسمدة والبتروكيماويات المقيدة في البورصة، حل في المركز 12 من بين قطاعات البورصة الـ16، خلال الربع الثالث من 2024، حيث سجلت جميع القطاعات ارتفاعًا.
وبلغ ارتفاع القطاع خلال الفترة من بداية يوليو إلى نهاية سبتمبر 2024، نسبة 14.2%، مقارنة بقطاع مواد البناء الذي تصدر القائمة بنسبة ارتفاع 76.6%، وقطاع خدمات النقل والشحن الذي تذيل القائمة بنسبة ارتفاع 5.4%، بينما كان القطاع هو الأكثر انخفاضًا في البورصة خلال الأسبوع الماضي بنسبة تراجع تتجاوز 2%.
على صعيد أداء الأسهم، رجح شفيع استقرار أسهم شركات الأسمدة، في الفترة المتبقية من 2024، ما لم يطرأ أي مستجدات يكون لها تأثير إيجابي على الشركات المنتجة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.