شاركت أطر مغربية من الإدارة التقنية الوطنية لكرة القدم، خلال الفترة المتراوحة بين 24 و29 نونبر الماضي في نواكشوط، في الإشراف على الدورة التكوينية الأولى للحصول على دبلوم “كاف أ”.
وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار الشراكة التي تجمعها بالاتحاد الموريتاني.
واستفاد من هذه الدورة التكوينية المكثفة، حسب المصدر ذاته، 25 مرشحا، أربعة منهم من جنسيات أجنبية، مضيفا أن البرنامج تضمن حصصا نظرية تناولت الأسس والمفاهيم الأساسية اللازمة للحصول على رخصة “كاف أ”.
وزاد البلاغ أن هذه الدورة استكملت بحصص تطبيقية تهدف إلى تعميق وتعزيز المهارات التقنية والتعليمية للمشاركين، مشيرا إلى أنها أشرف عليها فريق من الخبراء الدوليين بقيادة جمال فتحي، مدير قطب التكوين بالإدارة التقنية الوطنية.
وبحسب المصدر ذاته تستفيد العديد من الاتحادات الكروية التي تجمعها شراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من هذا النوع من الدعم والمواكبة التقنية، من بينها كل من زامبيا وغينيا وجيبوتي والكونغو، وبوركينافاسو ومصر وتشاد وإثيوبيا والسنغال.