الأرصاد تحذر من نوة قاسم عواصف رعديةمع دخول الربع الأخير من فصل الخريف واقتراب شهر ديسمبر تبدأ المدن الساحلية في مصر استعداداتها لمواجهة النوات الشتوية التي تشهدها سنويًا هذه النوات تعد الأشد مقارنة بنوات شهر نوفمبر حيث تتسبب في سقوط أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية قوية مما يشكل تحديًا كبيرًا للمدن الساحلية وسكانها.
الأرصاد تحذر من نوة قاسم عواصف رعدية
تتميز نوات شهر ديسمبر بقوتها وشدة تأثيرها مقارنة بنوات نوفمبر إذ يصاحبها انخفاض كبير في درجات الحرارة ورياح قوية تزيد من حدة الأمطار والعواصف الرعدية هذا الفرق يجعل نوات ديسمبر الأكثر خطورة ما يتطلب استعدادات أكبر من قبل الجهات المعنية لحماية الأرواح والممتلكات.
الإجراءات الاحترازية لمواجهة النوات
تقوم السلطات المحلية في المدن الساحلية بتنفيذ خطة متكاملة استعدادًا للنوات تشمل تنظيف شبكات الصرف الصحي وتجهيز معدات شفط المياه من الشوارع في حالة تجمعها كما يتم وضع فرق الطوارئ في حالة تأهب للتعامل مع أي أضرار محتملة قد تنجم عن غزارة الأمطار أو قوة الرياح والعواصف.
أثر النوات على الحياة اليومية في المدن الساحلية
النوات الشتوية تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية في المدن الساحلية حيث تعرقل حركة المرور وتسبب تأجيل العديد من الأنشطة اليومية كما تؤدي في بعض الأحيان إلى إغلاق المدارس وتعطيل العمل في بعض المؤسسات العامة والخاصة بسبب سوء الأحوال الجوية.
دور التوعية المجتمعية في تقليل تأثير النوات
تلعب التوعية المجتمعية دورًا مهمًا في تقليل آثار النوات على سكان المدن الساحلية حيث تعمل الجهات المعنية على نشر إرشادات السلامة والتنبيه بالمخاطر المحتملة التي قد تواجه السكان من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بهدف ضمان سلامة الجميع خلال هذه الفترة الحرجة.
تمثل النوات الشتوية تحديًا سنويًا للمدن الساحلية لكن الاستعدادات المبكرة والإجراءات الوقائية تلعب دورًا كبيرًا في تقليل الآثار السلبية على السكان والبنية التحتية ومع التعاون بين السلطات والمجتمع يمكن التغلب على هذه التحديات وضمان عبور فصل الشتاء بأقل الخسائر الممكنة.
