يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين (توقيت نيويورك) جلسة إحاطة بعنوان "الحالة في الشرق الأوسط" بعد طلب إيران، بدعم من الجزائر والصين وروسيا؛ لمناقشة هجمات إسرائيل في 26 أكتوبر ضد (طهران)، والتي نفذت ردًا على هجوم إيراني جوي في الأول من أكتوبر الجاري على إسرائيل.
وذكر بيان لمجلس الأمن -الذي يكشف عن أجندة العمل الأسبوعية- أن المجلس سيعقد اليوم أيضًا جلسة إحاطة ومشاورات بشأن الوضع في السودان؛ عملا بالقرار 2715، بينما يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وممثل المجتمع المدني إحاطة، فيما يناقش مدير شعبة العمليات والدعوة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إديم ووسورنو والمبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة يقدمان إحاطة إعلامية.
يوم الثلاثاء، يشهد مجلس الأمن مناقشة فصلية مفتوحة بشأن «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين»، ويرأس وزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس الاجتماع، ويقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند إحاطة.
ويعقد المجلس إحاطة نصف سنوية بشأن الحالة في كوسوفو، وتقدم الممثلة الخاصة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو كارولين زيادة هي موجز في هذا الشأن.
ويشهد مجلس الأمن عقد جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال المعنون «صون السلام والأمن في أوكرانيا»، وطلبت أوكرانيا، بدعم من فرنسا واليابان ومالطا وسلوفينيا وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، الاجتماع لمناقشة التورط المحتمل المزعوم لقوات من كوريا الشمالية في الصراع.
يوم الخميس، يعقد المجلس إحاطة في إطار بند جدول الأعمال المعنون «الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين»، وطلبت روسيا من الاجتماع مناقشة إمداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية، ومن المتوقع أن يقدم نائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح أديجي إيبو إحاطة.
ومن المقرر أن يرأس السفير باسكال بيريسويل (سويسرا)، رئيس المجلس لشهر أكتوبر، جلسة اختتام حول أنشطة الشهر لعضوية الأمم المتحدة على نطاق أوسع.
يوم الجمعة، تتولى المملكة المتحدة رئاسة مجلس الأمن، ويتوقع أعضاء المجلس أيضا مناقشة برنامج العمل المؤقت لشهر نوفمبر في مشاورات مغلقة، كما يتم عقد جلسة نصف سنوية بشأن البوسنة والهرسك.
