كشف محمد طارق، لاعب نادي الزمالك السابق، عن تفاصيل صادمة حول الأزمة التي تعرض لها مع إدارة القلعة البيضاء والتي أدت اعدم قيده في قائمة الفريق الأول للموسم الجديد.
وقال محمد طارق، في تصريحات عبر قناة "صدى البلد": "كابتن عبد الواحد السيد مدير الكرة، كان لا يرد علي، رغم أنني لاعب على ذمة الفريق، وعندما جلست مع الكابتن أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة، قال لي سأنظر في الأمر، ثم اتصلت به بعد ذلك ولم يرد علي، ولم أصل له بعد ذلك".
وتابع: "وأساسًا عندما ذهبت له مكتبه، لم يستقبلني بالداخل بل تحدث معي خارج مكتبه، ومن المفترض أن تكون هناك خصوصية نظرًا لأنني لاعب في النادي، لكن كل من يمر حولنا كان يرانا ونحن نتحدث، والمشهد كان سيئا".
وأضاف: "شعرت إنني لاعب ناشيء (وإني بتحايل عليهم) وليس لاعبًا أنتم أفهمتموني أنني مُسجل في النادي، لأنني وقعت عقودا، ثم فوجئت أن عقدي غير مُسجل في اتحاد الكرة، واكتشفت إني لاعب حر، واكتشفت أن الزمالك كان يريدني أن أخرج للإعارة وأنا لست على ذمة النادي لكي يستفيدوا ماديًا، وإذا تألقت خارج النادي سأعود ويوثقون العقد، وإذا لم أتألق فلن يوثقوا العقود".
طالع أيضًا | "لا ترتقوا لتكونوا مسؤولين في ناد كبير".. لاعب الزمالك يشن هجومًا لاذعًا على مجلس الإدارة
وأردف: "لم أكتشف هذه الأمور إلا آخر يومين قبل غلق باب القيد، أنا كنت أفكر قبل ذلك أنا لا أتدرب مع الفريق كيف سأحصل على راتبي، وبالفعل لا يوجد أي راتب لي الآن وفقًا للعقد لأنه لم يوثق".
واستكمل: "لم يتواصل أحد معي من مسؤولي الزمالك بعد المنشور الذي كتبته على صفحتي الشخصية، كتبت هذا المنشور لأنني شعرت إنني كنت في مكانة معينة وفجأة كل شيء انتهى، كتبته من خنقتي وشعوري بالظُلم، وقلت إذا لم ترغبوا في تواجدي كان المفترض أن تخبروني من قبل، أنا تفاجأت إنني لاعب حر أخر يومين في القيد".
واختتم: "أنا لومي على الزمالك إني غير مُسجل في النادي، وكانوا يريدون أن أخرج على سبيل الإعارة، رغم أن هناك أندية كانت ترغب في التعاقد معي وأنا لاعب حر، لكنني قدرت نادي الزمالك ورفضت، وبعد أن أغلقت كل الطرق أمامي، الزمالك لم يُعيدني وكان يريدني أن أخرج على سبيل الإعارة، وعقودي ليست موثقة".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.