تعتبر نوة قاسم من الظواهر الجوية الأكثر تأثيرًا على سواحل مصر، لاسيما محافظة الإسكندرية، حيث تستعد السكان لمواجهة الظروف الجوية القاسية التي تتحضر للظهور،يترافق مع هذه النوة هطول أمطار غزيرة قد تصل إلى حد السيول، وكذلك انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مما يثير القلق بين المواطنين ويجعلهم في حالة من الاستعداد والاهتمام،تهدف هذه الدراسة إلى توضيح طبيعة نوة قاسم، والآثار المترتبة عليها، وتأثيرها على العملية التعليمية في الإسكندرية ومدى تأثيرها على باقي المحافظات.
ما هي نوة قاسم
نوة قاسم هي واحدة من النوات الشتوية التي تؤثر بعمق على المناطق الساحلية في مصر، لاسيما تلك التي تطل على البحر الأبيض المتوسط،تتميز هذه النوة بتغيرات مناخية قاسية، مما يستدعي الوعي بين السكان حول المخاطر المحتملة والاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم،في هذا السياق، يلعب الإعلام دوراً مهماً في نشر معلومات دقيقة عن الموجات الجوية التي تتسم بها نوة قاسم.
الظواهر الجوية الناتجة عن نوة قاسم
تشير الدراسات إلى أن نوة قاسم تتسبب في مجموعة من الظواهر الجوية السلبية، مثل هطول أمطار غزيرة تصل إلى حد السيول، فضلاً عن اضطرابات شديدة في الملاحة البحرية بسبب شدة الرياح وارتفاع الأمواج بشكل ملحوظ،للتعامل مع هذه الظروف، يجب على السلطات المحلية اتخاذ تدابير وقائية، بما في ذلك رفع درجة الاستعداد والتأهب لدى كافة الأطراف المعنية.
هل تتوقف الدراسة في الإسكندرية بسبب نوة قاسم
على الرغم من التحديات المناخية التي تطرحها نوة قاسم، لم تصدر الجهات الرسمية حتى الآن أي قرارات بشأن توقف الدراسة في الإسكندرية،لذلك، يتوقع أن تستمر العملية التعليمية حتى يتم الإعلان عن أي تغييرات استثنائية نتيجة الظروف الجوية الحالية،يجب على الطلاب وأولياء الأمور متابعة الأخبار المحلية والاطلاع على التحديثات بشكل دوري.
متى موعد وصول نوة قاسم في مصر
تصل نوة قاسم عادة في أوائل شهر ديسمبر، حيث من المتوقع أن تبدأ في الرابع من ديسمبر 2025 وتستمر لمدة خمسة أيام،لذلك، يجب على المواطنين الاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية المتوقعة خلال هذه الفترة،يعتبر توقع موعد النوة أمرًا حيويًا لتفادي مجموعة من المخاطر المرتبطة بالطقس القاسي.
هل تتأثر القاهرة أو جميع المحافظات
بينما يظهر تأثير نوة قاسم بشكل واضح في المناطق الساحلية ووجه بحري، فإن تأثيرها على القاهرة وبقية المحافظات قد يكون أقل حدة،تشير توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى إمكانية حدوث انخفاض في درجات الحرارة وتأثيرات متقطعة مثل الشبورة المائية في الساعات الأولى من الصباح،لذا يُنصح المواطنين بالاستعداد والتحوط لعدم تعرضهم لأي مفاجآت قد تطرأ نتيجة النوة.
ختامًا، تطرح نوة قاسم تحديات عديدة لسكان المناطق الساحلية، وتقتضي ضرورة الاستعداد الجيد لمواجهتها سواء من حيث حماية الممتلكات أو متابعة التعليم،الأضرار المحتملة يمكن أن تكون جسيمة، لكن اعتماد الاستراتيجيات المناسبة والوعي الكافي يمكن أن يقللا من تأثيراتها السلبية،لذا، من المهم أن يبقى الجميع على اطلاع دائم بالتطورات المناخية وأن يتبعوا التوجيهات الرسمية للحفاظ على سلامتهم وسلامة محيطهم.