يخطط الهلال السوداني لتوجيه ضربةٍ موجعة لغريمه المريخ، من خلال التعاقد مع حارس مرمى الأخير، جرس كافي والذي يقترب عقده الحالي من الانتهاء، وتحديدًا في أبريل/ نيسان من العام 2025.
وكشفت مصادر موثوقة لموقع winwin أن الموج الأزرق نصب شباكه حول حارس مرمى الزعيم الأحمر جرس كافي، بانتظار الحصول على خدماته بصورة رسمية خلال الفترة المقبلة، بعد اقتراب عقده مع المريخ من الانتهاء، حيث يأمل الهلال في تأمين مركز حراسة المرمى بكافي الذي يبلغ 24 عامًا، ويجلس احتياطيًّا النيجيري أودجو الورلانكي.
إدارة الهلال السوداني تخطط للمستقبل بتركيز مطلق
يرغب الهلال السوداني في تأمين مركز حراسة المرمى وإضافة كافي إلى قائمة مكونة من الحراس عيسى فوفانا ومحمد كديابا وعلي أبو عشرين، علمًا أن الأخير يعاني من تراجع كبير في المستوى، ما تسبب في تعرضه لانتقادات جماهيرية عنيفة. ووسط ظهور متذبذب لمحمد كديابا حارس المرمى الثالث بالموح الأزرق.
ويشكل التعاقد مع جرس كافي فرصة ذهبية، خاصة أن عملية الحصول على حارس جديد من الأندية المحلية الأخرى تبدو أمرًا صعبًا، بفعل توقف المنافسات إثر حرب دامية اندلعت بالبلاد منتصف أبريل/ نيسان من العام الماضي.
جرس مستقبل حراسة المرمى في السودان
بالمقابل، يتوقع خبراء ومختصون مستقبلًا واعدًا لحارس مرمى المريخ الذي قدم مستويات متميزة في المباريات التي شارك فيها، ما يؤهله ليكون أحد أعمدة المستقبل للكرة السودانية، لتضعه لجنة التسويق بنادي المريخ كأولوية من أجل تمديد تعاقده إلى جانب زميله أحمد بيتر، بحسب ما أفادت المصادر، وتفاديًا للاعتماد على أودجو وعدم ظهور حارس مرمى متميز وتوقف نشاط الأندية السودانية.
الموج الأزرق يحتاط ببيتر
أفادت المصادر أن إدارة الهلال السوداني وضعت حارس مرمى المريخ أحمد بيتر كهدف احتياطي للتعاقد معه، حال نجاح غريمه في تمديد تعاقده مع جرس كافي، حيث ينتهي تعاقد بيتر في أبريل/ نيسان من العام المقبل أيضًا.
اقرأ المزيد
وكان الهلال قد أسهم في استمرار كافي مع فريقه المريخ، بعد مقصلة الشطب الجماعي التي قادتها إدارة النادي الأحمر، والتي تضمنت اسم كافي في لوائح المغادرين، قبل أن تتراجع الإدارة عن قرارها بعد حصولها على معلومات تؤكد انتظار الهلال لشطب كافي من أجل التعاقد معه على الفور.
وسبق للهلال أن جرد غريمه من حراس مرماه في السنوات الأخيرة، بتعاقده مع الأوغندي جمال سالم في صفقة انتقال حر، وأعقبها تسجيل علي أبو عشرين بطريقة مماثلة عام 2002، في الوقت الذي تسيطر عليه رغبة راهنة بتوجيه ضربة جديدة ومزدوجة لغريمه اللدود، من خلال التعاقد مع كافي أو بيتر، مستغلًا الصراعات الإدارية للزعيم الأحمر والتي يقابلها استقرار تام داخل أروقة الأزرق.
