سجل فريق الفيصلي رقماً غير مسبوق، بتعادله للمرة السابعة في أول 10 مباريات خاضها في الدوري الأردني للمحترفين، ما جعله يستنزف نقاطاً كثيرة حدت من طموحاته في المنافسة على اللقب.
وتعادل الفيصلي في دوري المحترفين الأردني بنتيجة 1-1 مع الصريح الذي تقدم بدوره بهدف السبق عن طريق هداف المسابقة حتى الآن محمد العكش بالدقيقة 4، قبل أن يُعادل الفيصلي النتيجة بالدقيقة 17 عن طريق منذر أبو عمارة، في مباراة جمعتهما مساء اليوم الجمعة على استاد عمان الدولي.
معاناة الفيصلي تتواصل في الدوري الأردني
وخرجت الجماهير غاضبة بسبب أداء فريقها الفيصلي وقامت بالهتاف ضد لاعبي الفريق بسبب سوء الأداء والنتائج المتذبذبة منذ انطلاق الموسم الحالي، وتقلصت حظوظ فريق الفيصلي في المنافسة على لقب الدوري الأردني هذا الموسم، حيث استنزف 17 نقطة من أصل 30 نقطة ممكنة، ليبقى في المركز الخامس برصيد 13 نقطة، فيما رفع الصريح رصيده إلى 8 نقاط.
هدف سريع وأبو عمارة بالمرصاد
لم يستهل الصريح وقتاً طويلاً لمباغتة مضيفه الفيصلي بهدف السبق، بعد هجمة منظمة قادها عبد الله خالص عوض، لتصل في النهاية لمحمد العكش الذي وجد نفسه بعيداً عن الرقابة الدفاعية ليسدد الكرة بقوة في مرمى نور بني عطية في الدقيقة 4.
الهدف استفز لاعبي الفيصلي الذين بدؤوا ينتهجون أسلوباً هجومياً من مختلف المحاور أملاً بتعديل النتيجة سريعاً، وتحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة 17، حيث تسلم منذر أبو عمارة كرة أحمد العرسان داخل منطقة الجزاء وأطلقها قوية استقرت على يسار عبد الله الزعبي حارس الصريح.
وواصل الفيصلي بعد التعديل أفضليته الهجومية وسدد العرسان كرة قوية من مسافة بعيدة مرت من فوق المرمى، فيما فوّت براء مرعي على فريقه فرصة التقدم حيث تهادت الكرة أمامه داخل منطقة الجزاء لكنه أطاح بها بعيداً.
وشكلت انطلاقات أبو عمارة والعرسان عبر الأطراف مصدر القوة للفيصلي مما فرض على الصريح التراجع دفاعياً، وإغلاق المساحات، ليخرج في الشوط الأول متعادلاً 1-1.
محاولات فيصلاوية وصمود للصريح
وقام مدرب الفيصلي جمال أبو عابد في الشوط الثاني بسحب براء مرعي والدفع بسالم العجالين، وسرعان ما هدد فريقه مرمى الصريح بتسديدة من مسافة بعيدة أطلقها أبو عمارة وحولها الزعبي لحساب ركنية.
وهيأ أمادو بعدها كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء حاول عمر هاني تسديدها في مرمى الصريح لكنها مضت بجوار المرمى، قبل أن يعمل المنافس على شن هجمات سريعة بهدف تخفيف الضغط على دفاعه.
وتعددت مشاهد التهديد للفيصلي لكنه كان يعاني من ضعف في التركيز، حيث تسلم أبو عمارة كرة داخل منطقة الجزاء ليواجه المرمى ويسدد بجواره. ودفع مدرب الفيصلي بورقة أمين الشناينة عوضاً عن منذر أبو عمارة بهدف تعزيز القدرات الهجومية، ليضع مرمى الصريح تحت التهديد المتواصل حيث تعددت الضربات الركنية.
ومضت الدقائق صعبة على فريق الصريح حيث تراجع للمناطق الدفاعية مع إضافة 8 دقائق كوقت محتسب بدلًا من الضائع، ليتمكن من الصمود ويخرج في النهاية بنقطة ثمينة أضافها لرصيده في الدوري الأردني.