الخميس 28 نوفمبر 2024 | 05:35 مساءً
ردت روسيا بطريقة محسوبة على استخدام كييف للصواريخ الباليستية الغربية بعيدة المدى في الحرب في أوكرانيا بينما هددت بمزيد من الانتقام المحتمل.
الأزمة الأوكرانية
اتخذت الأزمة الأوكرانية منعطفًا خطيرًا في 19 نوفمبر، عندما أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية، بعد تلقي الضوء الأخضر من إدارة بايدن، صواريخ ATACMS نظام الصواريخ التكتيكي للجيش أمريكية الصنع في عمق الأراضي الروسية، مما أدى إلى إتلاف نظام الصواريخ التكتيكي التابع للجيش.
قرار الرئيس الأمريكي برفع القيود
إن القرار الذي اتخذه الرئيس الأميريكي جو بايدن برفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للصواريخ الباليستية بعيدة المدى ضد روسيا يعكس سياسة قديمة العهد.
رد موسكو على هذه الخطوة
وأثارت هذه الخطوة غضب موسكو، التي سبق أن حذرت في بيان لوزارة الخارجية من أن استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أراضينا سيمثل تورطا مباشرا للولايات المتحدة وأقمارها الصناعية في الأعمال العدائية ضد روسيا، فضلا عن تغيير جذري بالصراع.
الرئيس الروسي: موسكو لها الحق في ضرب أهداف عسكرية
وفي خطاب متلفز في 21 نوفمبر، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوى الغربية، قائلاً إن روسيا لها الحق في ضرب أهداف عسكرية في البلدان التي زودت أوكرانيا بالأسلحة لضرب روسيا.
التوقيع على تغير العقيدة النووية
وفي 19 نوفمبر، وقع مرسوماً لتحديث العقيدة النووية الروسية، مما أدى فعلياً إلى خفض عتبة الضربة الانتقامية الروسية باستخدام سلاح نووي.
وتنص على أن أي عدوان على روسيا من قبل دولة غير نووية يتم بمشاركة أو دعم دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا.
رداً على سماح الولايات المتحدة لكييف بضرب الأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية متقدمة، ردت روسيا بإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى تم تطويره حديثاً يعرف باسم "أوريشنيك" مستهدفاً منشأة عسكرية في دنيبرو في أوكرانيا.
وقال بوتين أيضًا إن روسيا ستواصل اختبار صواريخها الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الحرب في أوكرانيا.
اقرأ ايضا