تحول جذري من المتوقع أن يشهده الروبوتات الشبيهة بالبشر في السنوات القادمة، إذ تتسابق الشركات لتكون الأولى في تقديم الروبوتات القابلة للاستخدام في حياتنا اليومية، وهو ماظهر جليا في المؤتمر الدولي الأخير للروبوتات الشبيهة بالبشر في مدينة نانسي الفرنسية.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «روبوتات الذكاء الاصطناعي.. ثورة تكنولوجية تعيد تشكيل حياتنا اليومية»، ففي المؤتمر الدولي عرضت أكثر من 30 شركة بالإضافة إلى مؤسسات بحثية أحدث الروبوتات الخاصة بها.
مع انخفاض تكاليف إنتاج الروبوتات وتطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تزايد عدد الشركات الناشئة العاملة في مجال صناعة الروبوت وباتت تقدم نماذج متطورة يمكنها القيام بمهام بشرية وفهم الأوامر بصورة تفوق الخيال.
في الآونة الأخيرة، أثبتت التجارب أن دمج الذكاء الاصطاعي والهندسة يحدث تقدما كبيرا في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر، إذ يصمم المهندسون الروبوتات بمحاكاة شكل الإنسان وحركته، بينما يوفر الذكاء الاصطناعي القدرة العقلية مما يمكن هذه الآلات من التعلم من بيئتها واتخاذ القرارات وأداء المهام المعقدة، وكل هذا التقدم منح القدرة على إحداث ثورة في العديد من الصناعات مثل الرعاية الصحية والاستجابة للكوارث.
