إيه قصة المليارات الجاية من الصين، وهل ده معناه إن مصر بقت دولة جاذبة للاستثمار، ولا بشاير البريكس هلت، طب امته الفلوس دي هتيجي وهيبقي شكلها إيه.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده فتابعنا للآخر.
في الساعات الأخيرة، جمعية رجال الأعمال المصريين، قابلت أعضاء وفد مدينة ليني الصيني، وكمان اللواء ياسر عباس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وده كان على هامش تنظيم مؤتمر التعاون التجاري الاقتصادي بين مصر والصين.
وخلال اللقاء، قال الوفد الصيني إن في أكتر من 2000 شركة صينية بترغب في ضخ استثماراتها في مصر، وده معناه إن مصر بتعتبر محطة من أهم المحطات لمبادرة "الحزام والطريق"، كمان ده بيمثل ثمار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوطيدة بين الزعيمين المصري عبدالفتاح السيسي ونطيره الصيني، فكل دي عوامل بتساهم في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.
وبالفعل، تم اتخاذ خطوات جادة وفعالة لتحفيز الاستثمار الأجنبي وخاصة الصيني في مصر، وده بيجي من منطلق تطبيق مبدأ الحوكمة والإدارة الرشيدة من خلال إنشاء مراكز خدمات المستثمرين ومنح الرخص الذهبية للمشروعات في القطاعات الاستراتيجية والقومية، وكمان اتاحة الخدمات إلكترونيا وتدشين منصة تفاعلية لفرص الاستثمار ووحدة لحل مشاكل المستثمرين تحت رئاسة رئيس مجلس الوزراء.
عشان كده، الشركات الصينية اللي شغالة في مصر، قدرت تحقق تقدم كبير ونتائج ممتازة في الاستثمار المباشر والإنتاج والتوظيف، وحاليا موجود حوالي 2066 شركة صينية، بتقدر استثماراتها ب 8 مليار دولار في قطاعات متنوعة، زي المنسوجات والملابس والأجهزة المنزلية والاعلاف الحيوانية وغيرها.
ونقدر نقول، أن التجارة مع الصين بتشهد نمو متزايد كل سنة، كمان بتحظى المنتجات الصينية بقبول كبير من المستهلكين المصريين، عشان كده مصر شهدت تقارب شديد مع الصين ودلوقتي بتحتفل بمرور ١٠ سنين على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، وكمان مبادرة الحزام والطريق بتعتبر نقطة انطلاق للمنتجات المصرية والصينية للأسواق وبتعطي قيمة مضافة للتعاون الاقتصادي المشترك.
وفي الفترة الأخيرة، جميعة رجال الأعمال المصريين انتهزت فرصة انعقاد منتدى التعاون التجاري الاقتصادي بين مصر والصين، وعملت لقاءات ثنائية لفتح آفاق جديدة للشراكة والفرص الاستثمارية الواعدة مع بكين، خاصة إن مصر من أوائل الدول اللي أقامت علاقات تعاون مع الصين، وكمان اللقاءات المتبادلة بين الزعيمين المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني بتنم عن عمق وترابط وصداقة بين البلدين.
عشان كده الشركات الصينية عايزة تتوسع في شغلها في مصر، وتفتح الباب لصناعات متعددة، زي مواد البناء والآلات الزراعية بجانب الطب الحيوي والمراكز اللوجيستية لنقل البضائع والسلع، خاصة وإن في مساحة كبيرة من التعاون المشترك.
والكلام ده معناه واحد بس، وهو إن مصر في السنين الأخيرة، نجحت قي في انها تكون أكثر دولة أفريقية في جذب الاستثمارات الأجنبية، ونقدر نجذب المستثمرين من كل بلاد الخاصة وخاصة من الصين في غمضة عين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.