يعتبر فارق السن بين الزوجين من العوامل المهمة في العلاقة والتي تشغل اهتمام الكثيرين قبل الإقدام على خطوة الارتباط، وأجابت الدكتورة هند فؤاد، أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، على سؤال متصلة حول إن ابنتها ترغب في الزواج من شخص أصغر منها.
وقالت أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إنه من المعروف أن فارق السن يُعد من المعايير المهمة التي تؤخذ في الاعتبار عند اختيار شريك الحياة، ولكن عندما يكون الفارق بين الزوجين كبيرًا، قد تظهر بعض الفروقات في الأجيال، ما يؤثر على التوافق النفسي والعقلي بين الطرفين.
فارق السن البسيط لا يسبب عائقا في الزواج
وأضافت، أنه عندما يكون الفارق بسيطاً، مثل عام أو اثنين، لا يكون لذلك تأثير كبير على العلاقة، بل يمكن أن يكون الزوجان في نفس المرحلة العمرية والعقلية، ما يسهل التفاهم بينهما، أما عندما يتجاوز الفارق ذلك بشكل كبير، فهذا قد يسبب بعض التحديات في المستقبل، خاصة مع تغيرات الحياة مثل الحمل والرضاعة، التي قد تؤثر على التوازن النفسي للعلاقة.
وأشارت إلى أن النظرة المجتمعية تتأثر أيضاً بفارق السن، حيث إن المجتمع قد يتعامل مع المرأة الأكبر سناً في العلاقة بنظرة مختلفة، ما قد يخلق بعض الضغوط النفسية على الزوجة أو على العلاقة ككل.
من الأفضل أن يكون الفارق بين الزوجين معقولاً
ونوهت بأن الأمر يعتمد بشكل كبير على توافق الطرفين ورغبتهما في الاستمرار في العلاقة، لكن من الأفضل أن يكون الفارق بين الزوجين معقولاً لتجنب المشكلات المستقبلية التي قد تنشأ بسبب اختلاف الأجيال.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.