تحل اليوم الأربعاء الذكرى الرابعة لتتويج المارد الأحمر بواحدة من أعظم البطولات التي دخلت خزينة الجزيرة بعد الفوز على الزمالك بثنائية مقابل هدف.
أحداث وذكريات رائعة تربط جماهير القلعة الحمراء بذلك اليوم الذي أعاد المارد الأحمر لمكانته وسط عمالقة إفريقيا.
ماذا حقق الأهلي بعد القاضية
وكان يوم 27 نوفمبر الانفراجة الأولى لعودة النادي الأهلي وعودة الأحمر لاحتلال السيادة الإفريقية والهيمنة على كل البطولات التي تتواجد بها، بعد 7 سنوات من التعثر والتوجع في الأدغال الإفريقية والتي كان يسقط بها الأحمر وينزلق في نهاية المطاف.
فاكتست القارة السمراء بالأعلام الحمراء، واقتنص الأهلي ثلاث بطولات من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وكأسي السوبر الإفريقي.
وفاز الأهلي خلال تلك الفترة بالميدالية البرونزية 3 مرات أعوام 2020 و2021 و2023، بينما حل في المركز الرابع خلال نسخة عام 2022.
وبخلاف نجاحاته القارية، فاز الأهلي أيضا بالسوبر الأفريقي مرتين خلال تلك الفترة نسختي عامي 2021 و2022 على حساب نهضة بركان والرجاء المغربيين.
واحتضن استاد القاهرة الدولي هذه المباراة، التي تعتبر هي أهم وأقوى مباراة جمعت الفريقين معاً طوال تاريخ منافساتهم، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها نهائي دوري الأبطال في إفريقيا مصريًا خالصًا يتنافس عليه قطبا الكرة المصرية.
وتمكن النادي الأهلي من مباغتة الزمالك، وأحرز عمرو السولية لاعب خط وسط النادي الأهلي الهدف الأول عن طريق ضربة رأس في الدقيقة الخامسة، ولكن الزمالك سجل هدف التعادل عن طريق محمود عبد الرازق شيكابالا في الدقيقة 31، وسجل الأهلي هدف الفوز في الدقيقة 85:45، عن طريق محمد مجدى أفشة من تسديدة صاروخية سكنت شباك أبو جبل حارس مرمي نادي الزمالك.
ونجح الأهلي في فك عقدته بعدما اقتنص لقب دوري الأبطال بعد غياب 7 أعوام كاملة منذ آخر تتويج عام 2013 وحقق اللقب بقيادة مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، والتأهل إلى مونديال الأندية في قطر وحصد الميدالية البرونزية، وابهار العالم والخروج من نصف النهائي أمام العملاق البافاري بايرن ميونخ، والخسارة بهدفين مقابل لا شيء، والفوز على بالميراس البرازيلي بركلات الترجيح وحصد المركز الثالث والميدالية البرونزية.