وفقًا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية؛ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اتفاق وقف إطلاق نار كامل بين إسرائيل ولبنان والذي يتضمن الشروط التالية:
- لن يقوم حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية بأي عمل هجومي ضد إسرائيل.
- لن تقوم إسرائيل بدورها بأي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر أو الجو أو البحر.
- تعترف كل من إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
- لا تنكر هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حق الدفاع عن النفس.
- ستكون قوات الأمن والجيش الرسمية في لبنان الكيانات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو استخدام القوة في جنوب لبنان.
- سيكون أي بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة إلى لبنان تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.
- تفكيك المنشآت غير الشرعية التي تستخدم في إنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة.
- تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة أية أسلحة غير شرعية لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
- تشكيل لجنة مقبولة من قبل إسرائيل ولبنان للإشراف على تنفيذ هذه الالتزامات والمساعدة في ضمان تنفيذها.
- إبلاغ إسرائيل ولبنان عن أية انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وقوات اليونيفيل.
- نشر لبنان قواته الأمنية الرسمية وجيشه على طول الحدود والمعابر والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية وفقًا لخطة الانتشار.
- سحب إسرائيل قواتها تدريجيًا من جنوب لبنان باتجاه الخط الأزرق في غضون فترة تصل إلى 60 يومًا.
وفي الأثناء، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن نتنياهو قوله: "نحتفظ بحرية كاملة في العمل العسكري" ضد حزب الله، بموافقة الولايات المتحدة، إلا أنه يعطي ثلاثة أسباب رئيسية لرغبته في وقف إطلاق النار الآن: “التركيز على التهديد الإيراني، وراحة الجنود وإعادة تجهيزهم، وعزل حماس”.
ووجه حديثه إلى مواطني دولة الاحتلال فقال: "لقد وعدتكم بالنصر، وسنحقق النصر".
وتعهد بالقضاء على حماس، وإعادة كل الرهائن إلى ديارهم، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل وتعهد كذلك بإعادة سكان الشمال إلى ديارهم، وقال: "لن تنتهي الحرب حتى نحقق كل أهدافها، بما في ذلك عودة سكان الشمال إلى ديارهم سالمين. وأقول لكم، هذا سيحدث، تمامًا كما حدث في الجنوب".
