جرى، بحر هذا الأسبوع، تجديد انتخاب يونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة، نائبا لرئيس الجمعية العالمية لليانصيب (WLA) ، خلال جمعها العام المنعقد يوم 24 أكتوبر الجاري في باريس، على هامش انعقاد القمة العالمية لليانصيب 2024.
ويأتي هذا التجديد بعد أن شغل المشرفي خلال مسيرته داخل الجمعية مناصب مؤثرة، حيث تم انتخابه في عام 2018 رئيساً للجنة الافتحاص والتدقيق، كما عُين في 2022 نائبا لرئيس الجمعية العالمية لليانصيب؛ ما يعكس الثقة المستمرة في خبراته ودوره المحوري داخل هذه الهيئة الدولية.
ويعكس تجديد عضوية المشرفي التقدير الدولي للمغربية للألعاب والرياضة ودورها الفعال في تشجيع الحوكمة الجيدة واللعب المسؤول، كما يشكل اعترافا دوليا بدور المملكة وسط المجتمع العالمي لليانصيب واعتراف نظرائها بخبرتها والتزامها المتواصل في حماية نزاهة الرياضة والنهوض بها.
وتعد الجمعية العالمية لليانصيب جمعية مهنية دولية في مجال اليانصيب، وتضم 150 هيئة لليانصيب من 80 دولة في القارات الخمس، كما تعتبر الهيئة المهنية في مجال الرهانات واليانصيب وتطالب بأعلى المعايير على مستوى مسؤولية أعضائها وباحترام مبادئ اللعب المسؤول.
كما تدعم الجمعية العالمية لليانصيب أعضاءها من أجل تحقيق أهدافهم، وتساهم في نشر الممارسات الفضلى في الوسط المهني، وتتولى كمهمة أساسية وضع المعايير الأكثر صرامة في مجال المسؤولية الاجتماعية واللعب المسؤول وسلامة ونزاهة الأنظمة وتدبير المخاطر.
وفي هذا الصدد، قال يونس المشرفي إن إعادة الانتخاب هذه تمثل شرفا للمغرب وللمغربية للألعاب والرياضة وفريقها، وأضاف: “هذه الثقة التي وضعها المجتمع الدولي في مؤسستنا هي تثمين للعمل الجاد والمستمر الذي نقوم به منذ سنوات عديدة، خدمة للصالح العام ولتطوير الرياضة المغربية على الخصوص”.
حري بالذكر أن يونس المشرفي يعد أيضا عضوا مؤسسا للجنة التنفيذية لاتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة (ULIS)، المعروف سابقا باسم النظام العالمي لمراقبة اليانصيب (GLMS)، وهي هيئة الرقابة في مجال الرهانات الرياضية، والتي تأسست تحت رعاية الجمعية العالمية لليانصيب (WLA)، والتي تتمثل مهمتها في الحفاظ على نزاهة الرياضة من التهديدات المرتبطة بالتلاعب بنتائج المباريات والتلاعب في جميع المسابقات الرياضية المستخدمة كأساس للمراهنة.