تمثل درجة اجتياز اختبار القدرات المعرفية معيارًا أساسيًا للطلاب الذين يسعون للالتحاق بالكليات في المملكة العربية السعودية،فهي تحدد الأهلية الأكاديمية للطلاب بناءً على القدرات العقلية والمعرفية التي يتمتعون بها،نظرًا لأهمية هذه الاختبارات في توجيه الطلاب نحو المسارات التعليمية المناسبة، تسعى الجهات المختصة لضمان تحقيق العدالة والمساواة في عمليات القبول،لذا، سنسلط الضوء على تفاصيل ومتطلبات اجتياز اختبار القدرات المعرفية، بالإضافة إلى أهمية هذا الاختبار في النظام التعليمي السعودي.
درجة اجتياز اختبار القدرات المعرفية
اختبار القدرات المعرفية يعد مطلبًا أساسيًا للطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى كونه شرطًا مهمًا لشغل الوظائف الإدارية،وقد قامت وزارة الخدمة المدنية بتحديد الدرجة المطلوبة لاجتياز هذا الاختبار، بحيث تختلف بحسب الكليات والتخصصات،يمكن للطلاب الوصول إلى المعلومات الدقيقة حول المتطلبات من خلال المواقع الرسمية أو الأقسام المعنية في الجامعات.
أوضحت وزارة الخدمة المدنية، عبر حسابها الرسمي، ما هي الدرجة المطلوبة لاجتياز اختبار القدرات المعرفية، وتضمنت المعلومات التالية
- يجب أن تكون درجة النجاح في اختبار القدرات المعرفية للوظائف الإدارية، وأيضًا للوظائف في وزارة العدل، لا تقل عن خمسة وعشرين درجة.
- كما تختلف متطلبات النجاح في اختبار القدرات المعرفية تبعاً لنظام كل كلية، ولكن بشكل عام يجب أن لا تقل عن خمسين في المائة.
التعريف باختبار القدرات المعرفية
- اختبار القدرات المعرفية هو أداة لتقييم مجموعة من القدرات العقلية التي تشمل التفكير المنطقي، القدرة على الاستنتاج، والفهم والاستيعاب،يهدف الاختبار إلى قياس مدى تمكن الطالب من تحليل المعلومات وحل المشكلات.
- تكمن أهمية هذا الاختبار في تأهيل الطلاب للمسؤوليات الأكاديمية والوظيفية، حيث يساعد في تحديد قدراتهم على التكيف مع مختلف البيئات الدراسية والعملية.
- هذا الاختبار يعد أيضًا بمثابة أداة للراغبين في العمل بالوظائف الإدارية، إذ يساعد في مفاضلة المتقدمين على أساس مهاراتهم وقدراتهم.
الحد الأدنى لاجتياز اختبار القدرات المعرفية
- تفرض كل جامعة في المملكة العربية السعودية حدًا أدنى من درجات اجتياز اختبار القدرات المعرفية، والتي تمثل متطلبات القبول للدراسة أو الانضمام لبرامج معينة.
- عادة ما يكون الحد الأدنى المقبول لا يقل عن عشرين بالمائة، حيث يُحتسب بناءً على مجموع درجات الطالب في الثانوية العامة ونتائج اختبار القدرات المديرية.
- يمكن أن يصل الحد الأدنى في بعض الكليات إلى نسبة خمسين بالمائة أو أكثر بناءً على التنافس في تلك الكليات.
درجة النجاح في اختبار القدرات المعرفية
- بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، إذا أرادوا الالتحاق بكليات التعليم العالى، أشار المركز الوطني للقياس والتقويم إلى عدم وجود درجة محددة للنجاح أو الرسوب، حيث يتم تقييم الأداء بشكل نسبي.
- تُحَدّد الدرجات وفق نمط تقديري يختلف عن درجات الثانوية، حيث يمكن أن تكون الدرجة القصوى المتاحة لا تتجاوز المائة.
- تستند النتائج إلى إجابات اختبارات القدرات المعرفية، مما يعكس مستوى الطلاب وقدراتهم تنفيذًا لمتطلبات الكليات والمعاهد.
محاور اختبار القدرات المعرفية
يتكون اختبار القدرات المعرفية من عدة محاور حيوية تهدف إلى تقييم مختلف الجوانب المعرفية للمتقدمين، وتم اختيار هذه المحاور بناءً على الأبحاث والدراسات الحديثة،وفيما يلي أهم المحاور التي تتكون منها عملية التقييم
محور اختبار القدرات اللفظية
يختبر هذا المحور قدرة المتقدمين على استخدام المفردات بكفاءة، بالإضافة إلى قدرتهم على فهم معاني الكلمات وعلاقاتها، مما يسهم في تعزيز مهارات التواصل والكتابة.
محور اختبار القدرات الاستدلالية
يركز هذا المحور على قياس قدرة الطالب على التفكير المنطقي وتطبيق القواعد الاستدلالية بشكل سليم، مما يعكس فكرهم النقدي وقدرتهم على فهم المعلومات المجردة.
محور اختبار القدرات الكمية
يسلط هذا المحور الضوء على قدرة المتقدمين على التعامل مع البيانات الكمية واستخدام الرياضيات بشكل فعال في الحياة اليومية.
محور اختبار القدرات الامكانية
يتعلق هذا المحور بقدرة الطلاب على استيعاب الرسوم والأشكال الهندسية والتكيف مع المعلومات البصرية، مما يعمل على تعزيز مهارات الفهم والتخيل.
وباختصار، تعتبر درجة اجتياز اختبار القدرات المعرفية عاملًا حاسمًا في تحديد القبول بالجامعات والوظائف الإدارية،إن هذا الاختبار يعكس بشكل دقيق مستوى الطلاب ويدعمهم في مواجهة التحديات الأكاديمية والمهنية،وبناءً عليه، فإنه من imperative أن يتحقق كل طالب وطالبة من تطلعاتهم الأكاديمية من خلال الاستعداد الجيد لهذا الاختبار وتحقيق الدرجة المطلوبة.
