أخبار عاجلة
51 قتيلا بفيضانات في فالنسيا الإسبانية -
بنكان يواجهان تلاعب شركات للبناء -
المغرب يتصدر زبائن الشاي الصيني -

ذكرى مولد الإمام الحسين.. هل الرأس الشريف في مصر ؟

ذكرى مولد الإمام الحسين.. هل الرأس الشريف في مصر ؟
ذكرى مولد الإمام الحسين.. هل الرأس الشريف في مصر ؟

الاحد 27 أكتوبر 2024 | 08:57 مساءً

مسجد الإمام الحسين

مسجد الإمام الحسين

كتب : محمود عبد الرحمن

تحتفل الطرق الصوفية في مصر خلال هذا الأسبوع بذكرى مولد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما-، سيد شباب أهل الجنة. 

وتقام بهذه المناسبة احتفالات وطقوس متعددة تستمر على مدار أسبوع كامل، حيث يتوافد الزوار من مختلف الأنحاء إلى مسجد الإمام الحسين في القاهرة لإحياء هذه الذكرى.

الإمام الحسين نسبه وحياته

الإمام الحسين بن علي هو ابن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء -رضي الله عنها-، وابن علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين.

 ولد الإمام الحسين في الثالث من شعبان، السنة الرابعة للهجرة، بعد عام تقريباً من ولادة أخيه الحسن، حيث أذن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في أذنه حين ولد، مما زاد من مكانته بين المسلمين.

وروى علي بن أبي طالب أنه كان قد سمّى الحسين عند ولادته بـ"حرب"، إلا أن النبي عدّل هذا الاسم ليصبح "حسين"، وقد وصفه -صلى الله عليه وسلم- في أحد الأحاديث قائلاً: «حُسَيْنٌ مِنِّي، وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، اللهمَّ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا»، وهذا يؤكد المكانة الروحية الكبيرة التي يحتلها الإمام الحسين بين المسلمين.

فضل الإمام الحسين وأبناؤه

تزوج الإمام الحسين بعدد من النساء، وكان له العديد من الأبناء، منهم: علي الأكبر، المعروف بشجاعته، وعلي زين العابدين السجاد، الذي استمر نسله الشريف من خلاله، ويعرف هذا النسل ببيت النبوة.

 وتعد ذريته المباركة من بيت النبوة واستمراراً لأثر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.

مكان الرأس الشريف واستقراره في مصر

بعد استشهاد الإمام الحسين في معركة كربلاء في عام 61 هـ، انتقلت رأسه الشريفة إلى عدة مواقع، وصولاً إلى مصر حيث استقرت بشكل نهائي. 

وذكر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن الرأس الشريفة نُقلت إلى مصر بعد عدة تنقلات، وقد دُفنت في مشهد الإمام الحسين الحالي في القاهرة.

وفي عهد الخليفة الفاطمي، تم استقبال الرأس الشريف بموكب مهيب عندما نُقلت من عسقلان إلى القاهرة، حيث دخل الموكب من باب الفتوح واتجه إلى مسجد الإمام الحسين الحالي، وكان الرأس محفوظًا في إناء من الذهب، محمولًا بمهابة وإجلال.

 وبعد ذلك، دُفنت الرأس الشريفة في مكان خاص بمسجد الحسين حيث بقيت حتى اليوم، لتصبح القاهرة بذلك مركزاً روحياً وتاريخياً يرتبط بمقام الإمام الحسين، وتستمر هذه الذكرى كل عام مع إقامة الاحتفالات الصوفية التي تعزز الارتباط الروحي والحب للإمام الحسين بين المصريين والمسلمين.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اليوم.. نظر محاكمة 35 متهما بخلية "الاتجار بالعملة"
التالى السفارة الروسية في طهران: نواصل أنشطتنا الطبيعية