الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 06:38 م 11/26/2024 6:38:35 PM
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن نجاح اللجنة المشكلة من قبل وزارتها في احتواء بقعة الزيت التي نتجت عن حادث شحوط مركب الشحن في منطقة القصير بمحافظة البحر الأحمر، وذلك بعد جهود مكثفة بالتعاون مع القوات البحرية المصرية، وشركات بتروسيف وMPS من قطاع البترول، وفريق محميات البحر الأحمر.
التفاصيل البيئية: مسح شامل وتقييم للمخاطر
وأكدت وزيرة البيئة أنه تم إجراء مسح شامل للمنطقة المحيطة بالحادث، خصوصًا الشواطئ المجاورة للقرى السياحية والفنادق جنوب القصير، حيث تم التأكد من عدم وجود تلوث أو بقع زيتية على الشواطئ ،وأفادت أنه سيتم تطبيق برامج رصد بيئي مستمرة لمتابعة الوضع وتقييم الحاجة لإعادة التأهيل البيئي إذا تطلب الأمر.
خطوات وقائية: حماية الشعاب المرجانية
وأضافت أن تم تركيب خطين من الحواجز المطاطية على جانبي المركب لحماية الشعاب المرجانية الفريدة بالمنطقة والحد من أي تسرب زيتي محتمل،وتابعت بأن هذه الإجراءات تعد جزءًا من خطة شاملة لحماية البيئة البحرية من أي تأثيرات سلبية قد تطرأ.
استعدادات بحرية لاستكمال الإصلاحات
وأشارت فؤاد إلى أن القوات البحرية المصرية قامت بالاستعداد لإصلاح التلفيات التي لحقت بالمركب، تمهيدًا لرفعها وإصلاحها بالكامل ، وشددت على أن تحسن الظروف الجوية ساهم بشكل كبير في تسريع أعمال الإصلاح.
تعاون مستمر بين الجهات المعنية
أعربت وزيرة البيئة عن تقديرها لكافة الجهات المعنية التي شاركت في جهود التعامل مع الحادث، وخاصة القوات البحرية التي كانت في مقدمة الجهود المبذولة من اللحظة الأولى، كما أكدت أن التعاون المستمر بين كافة الأطراف يعكس أهمية الحفاظ على موارد البحر الأحمر الطبيعية، التي تشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد والسياحة البيئية في مصر.
التحقيقات مستمرة: النيابة العامة تتابع القضية
ومن جهة أخرى، تواصل النيابة العامة بالقصير تحقيقاتها في حادث شحوط المركب، حيث طلبت تقريرًا فنيًا من خبراء البيئة البحرية والتنوع البيولوجي بمحميات البحر الأحمر لتحديد أسباب الحادث وآثاره البيئية.