الأنبا باخوم , في إطار حرص الكنيسة على تعزيز الحياة الزوجية والعائلية ، التقى النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية ، مع الدفعة السابعة والستين من المقبلين على الزواج في معهد القديس يوسف للعائلة والحياة .
لقاء الأنبا باخوم مع المقبلين على الزواج
وقد شهد اللقاء حضور مدير المعهد ، الدكتور منير فرج، الذي شارك في تنظيم هذا الحدث المهم. بدأ اللقاء بتأمل روحي تناول “روحانية العائلة واختبار الحياة”، حيث ركز على أهمية الصلاة في الحياة الزوجية والعائلية .
وقد أكد نيافته أن الصلاة تُعد أساسًا لتوطيد العلاقة بين الزوجين وبينهم وبين الله، وتُسهم في تعزيز الحياة الروحية للأسرة ككل .
محاضرة الأنبا باخوم حول تربية الأبناء وتوجيهات مهمة
بعد التأمل الروحي، قدمت الإعلامية ليلى فرج محاضرة بعنوان “أساسيات تربية الأبناء”، والتي ركزت فيها على دور الوالدين في تربية الأبناء بشكل سليم. وتطرقت إلى أهمية التواصل الفعّال بين الأهل والأبناء، إضافة إلى تبيان الأساليب التربوية المناسبة لكل مرحلة عمرية .
كما سلطت الضوء على كيفية تحقيق التوازن بين العاطفة والانضباط، وضرورة تربية الأبناء في بيئة قائمة على القيم المسيحية . و
كانت المحاضرة فرصة للمقبلين على الزواج للتعرف على بعض المبادئ الأساسية التي تساعدهم في بناء أسرة سليمة قائمة على المحبة والتفاهم.
ألقى الأب المطران محاضرة مهمة حول “الزواج حسب القانون الكنسي”، حيث تناول فيها القوانين التي تحكم الزواج في الكنيسة الكاثوليكية .
تحدث عن الموانع التي قد تحول دون عقد الزواج الكنسي، وكذلك الشروط والمتطلبات الضرورية لإتمام الزواج بشكل قانوني وشرعي في الكنيسة .
كما شملت المحاضرة شرحًا لقوانين الزواج الكاثوليكي وكيفية تحقُّق شروطه، كما تم فتح باب المناقشة حيث تفاعل الحضور مع الأسئلة والتعليقات. وركز الأنبا باخوم على أهمية فهم هؤلاء المقبلين على الزواج لتفاصيل هذه القوانين وأثرها في حياة الزوجين على المدى الطويل.
تنظيم الأسرة وموضوع تأجيل الحمل
أحد المواضيع المهمة التي تم تناولها في اليوم كان موضوع “تنظيم الأسرة الطبيعي” وفقًا لما يعرف بنظام “بيلنجز”. تم تقديم محاضرة تشرح القواعد الأساسية لتنظيم الأسرة، والتي تشمل الطرق الطبيعية لتحقيق الحمل أو تأجيله، بناءً على مراقبة الدورة الشهرية وتغيراتها. وقد تم التأكيد على أن هذه الطرق تتماشى مع تعاليم الكنيسة وتحترم الطبيعة البشرية في التوازن بين المسؤوليات الزوجية وقرارات الإنجاب .
في ختام اليوم، تم تنظيم مجموعات حوارية حيث تم تبادل الآراء والأسئلة بين الحاضرين، مما خلق بيئة تعليمية تفاعلية ومثمرة للمقبلين على الزواج.
