تشكل وفاة الملحن محمد رحيم حدثًا مؤلمًا في الوسط الفني، وذلك بسبب التأثير الكبير الذي تركه على الأغنية العربية،لم يكن رحيم فقط ملحنًا بارعًا، بل كان شخصية محبوبة تركت إنجازات عدة على الساحة الفنية،في هذا المقال، سنستعرض سيرته الذاتية وأعماله الموسيقية، بجانب تسليط الضوء على تفاصيل وفاته واحتفالات العزاء التي أقيمت تكريمًا له.
العزاء والحضور الكبير
قررت أسرة الملحن الراحل مدة استقبال العزاء إلى نصف ساعة، نظرًا للإقبال الكبير الذي شهده العزاء المقام حاليًا في مسجد الشرطة بالشيخ زايد،تستقبل أرملة محمد رحيم واجب عزائه رفقة شقيقه طاهر، في حضور العديد من الشخصيات الفنية البارزة مثل نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي، ونقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، بالإضافة إلى عدد من الفنانين المعروفين مثل تامر حسني، محمد رمضان، رامي جمال، وميرهان حسين، مما يعكس مكانته الكبيرة في قلوب زملائه ومحبيه.
تشييع جثمان محمد رحيم
تأجل موعد الجنازة عدة مرات بسبب الاشتباه في وجود شبهة جنائية، مما أثار حالة من القلق والحيرة بين محبي الراحل،ومع ذلك، أقيمت الجنازة بعد ظهر يوم الأحد من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسط حضور كبير من نجوم الوسط الفني،كان من بين الحضور العديد من الفنانين البارزين مثل محمد منير، محمد حماقي، لقاء سويدان، وحلمى عبدالباقي، مما يشير إلى التأثير الكبير الذي تركه رحيم في مشهد الفن العربي.
وفاة الملحن محمد رحيم
توفي الملحن محمد رحيم في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 24 نوفمبر 2025 إثر أزمة قلبية مفاجئة ألمّت به، مما شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني وبين جمهوره ومحبيه،لقد ترك رحيم بصمة واضحة في عالم الموسيقى، حيث كانت له العديد من الأعمال الناجحة التي ساهمت في تعزيز مكانته كواحد من أبرز الملحنين في الوطن العربي،لقد أثر رحيم على الكثير من الأجيال الفنية، وسيبقى اسمه خالداً في تاريخ الأغنية العربية.
في الختام، يعكس الاهتمام الكبير الذي صاحب وفاة محمد رحيم مدى الحب والاحترام الذي يحظى به بين زملائه وفناني العصر الحالي،نحن هنا نتذكر إنجازاته، ونعبر عن حزنا لفقدانه،سيبقى تأثيره محفورًا في قلوب من أحبوا أعماله، ومن المؤكد أن موسيقاه ستستمر في إلهام الكثيرين إلى الأبد.