في أحد أحياء حلوان تسرد أم ثلاثينية لطفلين، حكاية ألم عاشتها بعد أن تحولت حياتها الزوجية إلى معاناة قاسية بسبب شقة الزوجية.
أمان مفقود.. أم ثلاثينية تروي مأساتها بسبب شقة الزوجية
بدأت القصة عندما تفاقمت الخلافات بينها وبين زوجها بعد ستة أعوام من الزواج، انتهت بطرده لها ولأطفالها من المنزل، ليجدوا أنفسهم في الشارع دون مأوى.
لم تكن "همت" تملك سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة، حيث طلبت تمكينها من العودة إلى بيت الزوجية، خاصة أنها ما زالت على ذمة زوجها.
تحدثت بحرقة عن حال أطفالها، مشيرة إلى أن زوجها لم يقدم أي نفقة لهم، ولم يوفر أجرة مسكن أو مصاريف حضانة. دفعتها هذه الظروف الصعبة إلى تقديم طلب للمحامي العام لنيابات حلوان، طالبة الإنصاف.
وفي النهاية، صدر القرار رقم 1 لسنة 2024 حيازة حلوان، المقيد برقم 47 لسنة 2024، والذي يقضي بتمكينها وزوجها من شقة الزوجية، باعتبارها الحاضنة. غير أن الزوج لم يقبل بذلك، فتقدم إلى محكمة الأمور المستعجلة لإلغاء القرار، لكن المحكمة رفضت دعواه، مؤكدة حق السيدة المكلومة في السكن كونها الحاضنة وما زالت زوجته قانونياً.
بهذه القرارات، استعادت السيدة والاطفال بعضاً من الأمان المفقود، بينما تحاول هي بناء حياة مستقرة .
تابع أحدث الأخبار عبر