أعلنت الغرفة التجارية للقاهرة وغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة عن بدء تعاون جديد يهدف إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين مصر والسعودية.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من رجال الأعمال السعوديين، اليوم الخميس إلى مقر الغرفة حيث نظمت الغرفة ملتقى ثنائيًا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.
شارك في الملتقى عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ، من بينهم سيد أبو القمصان، وأحمد الوسيمي،والدكتورة نجلاء النجار، واللواء إسماعيل جابر، وإيهاب سعيد، إلى جانب رؤساء وأعضاء الشعب التجارية وأصحاب شركات من مختلف الأنشطة الاقتصادية.
أكد أيمن عشري رئيس الغرفة في كلمته خلال الملتقى على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، والتي تنعكس دائمًا إيجابًا على التعاون التجاري والاستثماري. وأعرب عن ترحيبه بوفد غرفة مكة، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية الناجحة بين البلدين لتحقيق طفرة اقتصادية جديدة.
وأضاف رئيس الغرفة: “نحن في مصر جادون في الإصلاح الاقتصادي ونتطلع إلى شراكات قوية مع الأشقاء السعوديين لدفع عجلة الاستثمار والتكامل الاقتصادي. كما أن السعودية تعد شريكًا أساسيًا لمصر في هذا المجال، ونعمل على تعزيز هذه العلاقة من خلال تنظيم اللقاءات التجارية وزيادة تبادل الوفود ونشر الفرص الاستثمارية.”
من جانبه، أعرب المهندس عبد الله بن عمر القاضي، رئيس وفد غرفة مكة، عن تقديره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به الوفد، مؤكدًا أن هدف الزيارة هو تعزيز فرص الاستثمار للتجار السعوديين في القاهرة. وأضاف: “نتطلع أن يكون هذا اللقاء انطلاقة جديدة لشراكة متكاملة بين الغرفتين التجاريتين.”
وشهد الملتقى لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من الجانبين بالإضافة إلى تبادل الهدايا التذكارية بين الغرفتين. كما كرّم السيد أيمن عشري أصغر تاجر سعودي ضمن وفد غرفة مكة بهدية تذكارية.
اختتم أيمن عشرى حديثه معربًا عن أمله في أن يسفر هذا التعاون عن انطلاقة اقتصادية جديدة تعود بالنفع على الشعبين المصري والسعودي، مشددًا على أهمية البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين لتحقيق تطلعاتهما المشتركة.
